أوضحت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، سبب عدم إيقاف الحكم مايكل أوليفييه، مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، بعد حدوث إصابة في الرأس، قبل هدف الشياطين الحمر ضد الريدز.
ومنح بريان مبيومو المنضم إلى مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، التقدم لفريقه بعد مرور دقيقتين فقط على ملعب آنفيلد، بتسديدة قوية في شباك مامارداشفيلي.
واشتكى لاعبو ليفربول من إصابة لاعب خط الوسط الأرجنتيني الدولي ألكسيس ماك أليستر في الرأس، قبل أن يسجل مبيومو هدف مانشستر يونايتد الأول.
وكان ماك أليستر قد تعرض لضربة غير مقصودة من زميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، بعد التحام هوائي مع مبيومو.
أقرأ أيضاً.. مبيومو يدخل تاريخ الدوري الإنجليزي بهدفه في مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد
وسقط اللاعب الدولي الأرجنتيني على الفور على الأرض وهو يمسك بمؤخرة رأسه، لكن اللعب استمر وفاجأ مبيومو جماهير ليفربول في ملعب أنفيلد بالهدف.
وأفادت صحيفة “مترو” البريطانية أنه خلال احتفالات مانشستر يونايتد، فقد كان ماك أليستر يتلقى رعاية طبية من إخصائي العلاج الطبيعي واستمر في اللعب بعدما ارتدى واقيًا حول رأسه.
ولم يتمكن نطام حكم الفيديو المساعد من التدخل لعدم ارتكاب مخالفة، ومع ذلك فإن الحكام قد اعتادوا على إيقاف اللعب إذا تعرض اللاعب لإصابة في الرأس.
وعلقت رابطة الدوري الإنجليزي لشبكة “سكاي سبورت”: “أوليفر لم ير الإصابة وبالتالي لم يستطع إيقاف المباراة”.
وقد تفاجأ جيمي كاراجر مدافع وقائد ليفربول السابق من هذا التفسير، حيث قال: “كان ماك أليستر قد أمسك برأسه، آرني سلوت غير راض عما حدث معه”.
وأضاف: “أعتقد أن العديد من اللاعبين قد استغلوا قاعدة إصابة الرأس، كانت هناك حالة في مباراة آرسنال أمس حيث كان الجانرز غير محظوظ عندما سقط لاعب فولهام أرضاً”.
وواصل كاراجر: “أنا مندهش من عدم عودة مايكل أوليفر مرة أخرى رغم إصابة اللاعب في الرأس”.
ويعتقد ستيفن وارنوك مدافع ليفربول السابق أيضاً أن عدم إيقاف اللعب كان خطأ: “هناك اعتقاد بين جماهير ليفربول أن هناك إصابة في الرأس في خط الوسط، اصطدم فان دايك ومبيومو مع ماك أليستر وبعدها تلقى العلاج من قبل إخصائي العلاج الطبيعي، كان يجب إيقاف اللعب بسبب هذه الإصابة بعد ضربة من زميله فان دايك”.