راشفورد يعكر أجواء الفرحة في برشلونة

BySayed

نوفمبر 21, 2025


أفسد المهاجم الإنجليزي، ماركوس راشفورد، لاعب برشلونة، أجواء الفرحة داخل جدران النادي الكتالوني بالعودة مجددا لخوض المباريات على ملعبه “كامب نو”.

سيعود الفريق الكتالوني إلى ملعبه العريق في مواجهة أتلتيك بلباو، غدا السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني، بسعة جماهيرية جزئية حوالي 45 ألف متفرج لحين اكتمال أعمال التوسعة والإنشاءات.

وغادر البارسا معقله التاريخي لأكثر من عامين منذ انتهاء موسم 2022-2023، ليخوض مبارياته على مدار أكثر من عامين على ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك، كما خاض مباراة فالنسيا هذا الموسم على ملعب “يوهان كرويف” الخاص بفريق الكرة النسائية بالنادي.

وبعيدا عن العودة إلى كامب نو، فإن هناك شكوك بشأن جاهزية المهاجم الإنجليزي، ماركوس راشفورد، لخوض مباراة برشلونة ضد أتلتيك بلباو.

معاناة راشفورد

أشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية إلى أن راشفورد غاب عن الحصة التدريبية للفريق، أمس الخميس، بإذن من إدارة النادي والجهاز الفني، وزادت الشكوك بتواجد اللاعب في مقر التدريبات اليوم الجمعة، ولكن سمح له أيضا بالانصراف والعودة إلى منزله ليواصل الغياب لليوم الثاني على التوالي.

وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن برشلونة لم يعلن سبب غياب المهاجم الإنجليزي الدولي، ولكنها كشفت أنه يعاني من نزلة برد حادة، وسيكون غيابه بمثابة ضربة قوية، لأنه من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الألماني هانزي فليك، المدير الفني للفريق منذ بداية الموسم الجاري.

وسجل اللاعب الإنجليزي 6 أهداف مع 9 تمريرات حاسمة في 16 مباراة بقميص برشلونة منذ بداية الموسم الجاري، علما بأنه يلعب معارا بصفوف الفريق الكتالوني لنهاية الموسم الجاري مع بند يسمح بشرائه نهائيا من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وقضى ماركوس راشفورد، البالغ من العمر 28 عاما، النصف الثاني من الموسم الماضي معارا إلى أستون فيلا الإنجليزي، حيث سجل 4 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة في 17 مباراة بجميع المسابقات.

ولفتت موندو ديبورتيفو إلى أن فليك بصدد توضيح موقف ماركوس راشفورد في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا السبت قبل ساعات قليلة من مباراة أتلتيك بلباو، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.

أخبار سارة قبل المهمة الصعبة

ويستأنف برشلونة مشواره بعد فترة التوقف الدولي، مدفوعًا بإمكانية اللعب على أرضه، وكذلك العديد من الأخبار السارة بعودة عدد من لاعبيه المصابين مثل خوان جارسيا، ورافينيا، ومارك كاسادو، ولامين يامال، وجميعهم جاهزون للحاق بالقائمة التي سيختارها المدرب الألماني فليك. 

وأوضحت الصحيفة “في المقابل، من غير المرجح أن يكون بيدري جاهزا لمواجهة أتلتيك بلباو بقيادة مديره الفني إرنستو فالفيردي، لأن نجم برشلونة اكتفى بأداء تدريبات فردية طوال الأسبوع”.

وستكون مواجهة أتلتيك بلباو حلقة في سلسلة مباريات صعبة سيختتم بها برشلونة مسيرته في العام الجاري، حيث تنتظره بعدها مواجهة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ثم أتلتيكو مدريد وفياريال في الدوري الإسباني.

ستشكل إعادة افتتاح الملعب أيضًا، دفعة ترحب بها خزينة النادي، وستبدأ في تعويض التضحيات التي قُدمت سابقا.

وتضمن مشروع ميزانية برشلونة لموسم 2025-2026 زيادة متوقعة قدرها 51 مليون يورو في إيرادات الملعب، نتيجة العودة المبكرة إلى الكامب نو.

وكان ذلك قبل أن يُجبر النادي الكتالوني بشكل محرج على خوض مباراتين في ملعب التدريب يوهان كرويف الذي يتسع لستة آلاف متفرج فقط، في الأسابيع الأولى من الموسم، بعد فشله في الحصول على التصاريح اللازمة لاستخدام الكامب نو لأسباب تتعلق بالسلامة.

وسيُعاد افتتاح الملعب بسعة 45.401 متفرج، فيما لم يُبنَ الطابق العلوي بعد، لكن عند اكتمال الأعمال ستصل سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليكون الأكبر في أوروبا بفارق كبير.

لكن يتعين على برشلونة، بلوغ نسبة إشغال لا تقل عن 90% من هذه السعة بحلول بداية الموسم المقبل، وفقا لخططه، لتفادي خسارة جزء من عائدات صفقة الرعاية مع “سبوتيفاي”، والتي قالت تقارير إسبانية، إنها مهددة بسبب تأخر أعمال البناء.

ولعل أسعار التذاكر المطروحة للبيع العام للمباراة الأولى في الدوري الإسباني ضد أتلتيك بيلباو، بدت مرتفعة، وهو ما قال لابورتا إنه يعكس أهمية المناسبة.

وعلق لامين يامال، نجم برشلونة الشاب على العودة إلى كامب نو في صورة نشرها على إنستجرام “مونتجويك كان البداية. الكامب نو هو المكان الذي سيُكتب فيه التاريخ”.

وكان يامال قد خاض أول مباراة له مع برشلونة في سن 15 عاما على ملعب الكامب نو في الأسابيع الأخيرة قبل أن يُهدم معظمه، فيما لم يلعب عدد من أعضاء الفريق الحالي على الملعب افتُتح عام 1957.

وسيكون الكامب نو مرشحا لاستضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030، التي ستُقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.



المصدر – كوورة

By Sayed