اقترن اسم الجناح البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، لاعب الهلال السعودي، بالرحيل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم المردود المميز الذي يقدمه.
فبعدما ودع الهلال منافسات كأس العالم للأندية، من ربع النهائي على يد فلومينينسي البرازيلي (2-1)، تعالت الأصوات المطالبة بتغييرات في قائمة أجانب “الزعيم”، والإطاحة بمالكوم على وجه الخصوص.
لكن أرقام البرازيلي تقول إنه لا يكف عن صنع الفارق، حتى في أسوأ فترات الفريق.
ففي 98 مباراة مع “الزعيم”، أحرز لاعب برشلونة السابق 37 هدفًا وصنع 31، وهو المعدل الأفضل في مسيرته، متخطيًا ما قدمه مع زينيت سانت بطرسبرج الروسي، إذ سجل 42 هدفًا في 109 مباريات، وصنع 24 هدفًا.
وبلغة الأرقام، لا يختلف كثيرًا ما قدمه مالكوم في مركز الجناح الأيمن، عن جهد القائد سالم الدوسري وأرقامه في الجناح الأيسر، بل أن البرازيلي يتفوق في صناعة الأهداف بفارق هدف وحيد عن الدوسري، في الموسم المنقضي.
ويتفوق سالم فقط على مستوى الأهداف المُسجلة، مع العلم بأنه المكلف الأول بتسديد ركلات الجزاء، علاوة على توغله أكثر نحو المرمى، بحثًا عن هز الشباك بنفسه.
لكن وجهة النظر التي تطالب برحيل مالكوم عن الهلال، تستند إلى أنه فشل في وضع بصمة واضحة، خلال المباريات الكبرى الموسم المنقضي.
فباستثناء صناعة هدف وحيد، في كلاسيكو الدور الثاني للدوري السعودي ضد الأهلي، والذي فاز به الأخير (3-2)، لم يظهر مالكوم أي لمحة أخرى خلال مباريات القمة، واكتفى بالتسجيل في شباك الخلود والرائد والوحدة والفتح والاتفاق، ضمن منافسات دوري “روشن”.