دشن سيموني إنزاجي، المدير الفني للهلال السعودي، بداية هي الأفضل في مسيرته التدريبية، بعدما قاد الزعيم لتحقيق نتائج إيجابية في مونديال الأندية 2025.
ورغم توديع منافسات كأس العالم من دور الثمانية، بالخسارة 1-2 أمام فلومينينسي البرازيلي، إلا أن سجل إنزاجي مع الهلال، يظل الأفضل من حيث البدايات الناجحة.
وجاءت الهزيمة الأولى لإنزاجي مع الهلال، في خامس مباريات المدرب الإيطالي مع الفريق، بعد 4 مباريات تنوعت بين الفوز والتعادل.
ولم يحقق إنزاجي في تجربتيه السابقتين مع إنتر ميلان ولاتسيو، بدايات أفضل من تلك التي عرفها في قيادة الهلال.
ومع لاتسيو، عندما عمل إنزاجي كمدرب مؤقت في البداية عام 2016، حقق الفوز في أول مباراتين قبل أن يتلقى الهزيمة في المواجهة الثالثة، وكانت 0-3 أمام يوفنتوس.
وعندما تحول إنزاجي من مدرب مؤقت إلى دائم في قيادة فريق العاصمة الإيطالية، كان على موعد مع الهزيمة في بداية المشوار، عندما خسر من اليوفي أيضًا بالمباراة الثانية له عقب الفوز في البداية على أتلانتا.
أما آخر تجاربه قبل الهلال، عندما تولى تدريب إنتر ميلان في 2021، كانت البداية جيدة لكنها لم تشبه ما حققه مع الزعيم.
وفاز إنزاجي مع إنتر، على جنوى وفيرونا، وتعادل مع سامبدوريا، قبل أن يخسر في المباراة الرابعة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
يذكر أن إنزاجي مع الهلال، لعب 5 مباريات رسمية، بدأت بالتعادل 1-1 مع ريال مدريد ثم التعادل السلبي مع سالزبورج، قبل الفوز على باتشوكا المكسيكي ومانشستر سيتي الإنجليزي، ثم الخسارة من فلومينينسي.