كتب لاعب ليفربول أندي روبرتسون، رسالة وداع مؤثرة لزميله الراحل ديوجو جوتا، تعكس حجم الألم والصدمة التي يعيشها الجميع بعد وفاته المفاجئة.
ولاقى جوتا وشقيقه أندريه حتفهما فجر الخميس، في حادث سير في إسبانيا، بعد انفجار إطار سيارتهما.
وقال روبرتسون على حسابه بمنصة “إنستجرام”: “الأشخاص الذين لا أستطيع التوقف عن التفكير فيهم الآن هم عائلته. خسارتهم لا يمكن لأي قلب أن يتحملها. أنا آسف جدا لأنهم فقدوا روحين ثمينتين بهذا الشكل.. دييجو وأندريه”.
وأضاف: “بالنسبة للفريق والنادي، سنحاول تجاوز هذه المحنة معا.. مهما استغرق الأمر من وقت”.
وتابع: “أما أنا، فأريد التحدث عن صديقي. رفيقي. الشخص الذي أحببته وسأفتقده بجنون. يمكنني الحديث عن مهاراته كلاعب لساعات طويلة، لكن كل ذلك لا يبدو مهمًا الآن. الأهم هو الإنسان… الشخص… لقد كان رجلا رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. الأفضل. صادق جدًا. طبيعي وبسيط.. مليء بالحب لمن يهتم لأمرهم. مليء بالمرح”.
وأردف: “كان أكثر لاعب أجنبي شعرت أنه بريطاني عرفته في حياتي. كنا نمزح دائمًا أنه أيرلندي بالفعل.. وكنت أحاول ادعاء أنه إسكتلندي طبعًا. كنت حتى أناديه ديوجو ماكجوتا”.
وواصل: “كنا نشاهد مباريات الدارتس معا، نستمتع بسباقات الخيول. ذهابنا إلى مهرجان شيلتنهام هذا الموسم كان من أجمل اللحظات التي قضيناها معا. آخر مرة رأيته فيها كانت أسعد أيام حياته – يوم زفافه. أريد أن أتذكر ابتسامته التي لم تفارقه في ذلك اليوم الساحر، وكم كان يغمره الحب لزوجته وعائلته”.
وختم: “لا أصدق أننا نقول وداعا الآن. الأمر سابق لأوانه، والجرح مؤلم جدا. لكن شكرا لأنك كنت جزءا من حياتي يا صديقي… ولأنك جعلتها أفضل.. أحبك يا ديوجو”.