روني يحمل قادة ليفربول مسؤولية انهيار الفريق

BySayed

نوفمبر 23, 2025


انتقد الأسطورة واين روني، نجم مانشستر يونايتد السابق، فريق ليفربول بعد الهزيمة المخيبة للآمال على أرضه أمام نوتنجهام فورست.

وتلقى ليفربول هزيمة مذلة على ملعبه أمام مضيفه نوتنجهام فورست، بثلاثية نظيفة، أمس السبت، ضمن لقاءات الجولة 12 للبريميرليج.

ودخل ليفربول المباراو متأخرًا بثماني نقاط عن متصدر الدوري آرسنال قبل انطلاق مباريات نهاية الأسبوع، وكانوا بحاجة إلى الفوز من أجل بدء العودة في سباق اللقب.

ومع ذلك، قد يتأخرون بفارق 11 نقطة عن المدفعجية إذا حصد رجال ميكيل أرتيتا الفوز في ديربي شمال لندن ضد توتنهام يوم الأحد.

وانتقد روني ليفربول بشدة بعد أدائهم أمام نوتنجهام، حيث أشار بأصابع الاتهام إلى “قادة” النادي في غرفة الملابس كسبب رئيس وراء الأداء السيء.

وقال روني، في تصريحات لقناة “سكاي سبورتس”: “ليفربول فريق جيد جدًا، ويمر بفترة عصيبة للغاية، حتى في بداية الموسم، فازوا بالمباريات، لكنهم كانوا يعانون من ضعف الأداء، على قادة الفريق في غرفة الملابس رفع معنويات اللاعبين”.

وأضاف روني: “إذا لم يتمكن النادي من ترتيب أموره في الأسابيع المقبلة، فسيكون آخر فريق من الفرق الستة الكبرى يتراجع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز”.

وتابع: “لقد رأينا ذلك على مدار السنوات القليلة الماضية مع مانشستر يونايتد، ورأيناه العام الماضي مع توتنهام، فقد يتراجعون في جدول الترتيب”.

وشهد مانشستر يونايتد أسوأ ترتيب له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة روبن أموريم الموسم الماضي، حيث احتل المركز الخامس عشر.

وإلى جانب خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، يمر الشياطين الحمر بموسم خالٍ من أي مشاركة أوروبية.

تصريحات سلون وفان دايك

وقال سلوت في تصريحات لشبكة بي بي سي “نشعر بخيبة أمل كبيرة أخرى، بدأنا المباراة بشكل جيد في النصف ساعة الأولى، استقبلنا هدفًا، ولم نتمكن من اللعب بنفس الأداء الذي قدمناه في النصف ساعة الأولى”.

وعن الهدف الأول لنوتنجهام، علق “لا أعرف، سمعت أنه لم يكن تسللًا، لذا إن لم يكن تسللًا، فلا مجال للنقاش، صنعنا فرصًا وكنا ننتظر هدفًا، الركلات الثابتة غيّرت كل شيء، وسجلوا هدفين”.

وأضاف “سواء سارت الأمور على ما يرام أو ساءت، فهذه مسؤوليتي، لم نتمكن من صنع الفرص الكافية”.

ولفت “حاولت تعديل بعض الأمور، لكن الأمور لم تنجح، لم نتمكن من تسجيل هدف، ولا أحد يعلم في هذا الملعب، إذا سجلت هدفًا، فقد تتحسن الأمور”.

وتابع “بعد أيام قليلة، علينا اللعب مجددًا في دوري أبطال أوروبا، ثم نخوض ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة زمنية قصيرة، أرفعوا رؤوسكم وأعملوا بجد واجتهاد.. نحن نبذل قصارى جهدنا كل يوم”.

وختم من المفيد دائمًا أن يكون لدينا عناصر أصحاب خبرة وكفاءة، الأمور لا تسير على ما يرام حاليًا”.

من جانبه، قال فان دايك، في تصريحات لشبكة بي بي سي “لقد استقبلنا الكثير من الأهداف السهلة، سجلوا هدفًا من ركلة ثابتة مرة أخرى، يمكنك أن تسأل الحكم إن كان تدخل أمام أليسون (في زاوية رؤيته)، لكن الهدف اُحتسب”.

وأضاف “لم نكن جيدين في التدخلات الثنائية والتحديات والقتال، كنا متسرعين للغاية، إنه وضع صعب للغاية في الوقت الحالي”.

وتابع “أصابنا بعض التوتر بعد أن استقبلنا الهدف، تسرعنا لتعديل النتيجة وهذا أمر طبيعي عندما تكون في لحظة صعبة.. لقد مررنا بلحظة صعبة للغاية، لا نخرج من الموقف بمجرد الحديث عنه، سيتطلب الأمر الكثير من العمل الجاد”.

وأكمل “نحن في مشكلة، وعلى كل فرد في الفريق، تحمل المسؤولية أيضًا، كرة القدم فريق وعلى الجميع تحمل المسؤولية، علينا أن نستوعب هذا ونتقبله بصدر رحب، علينا أن نعمل بجد أكبر، علينا أن نواصل العمل”.

وأكد “يشعر الجميع بخيبة أمل وهذا أمر طبيعي، لأن الخسارة على أرضنا أمام نوتنجهام في رأيي، سيئة للغاية، هذا أقل ما يمكنني قوله عن الأمر”.

وواصل “كما قلت، الأهداف التي استقبلناها كانت سهلة للغاية، وعلينا جميعًا أن ننظر في المرآة، لقد قضيت وقتًا طويلًا في هذا النادي وواجهنا صعوبات، سنتعافى لكن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها.. لن نستسلم”.

وختم “لا أستطيع الحكم على موقف المشجعين إذا غادروا مبكرًا، أعلم أن المشجعين قد تواجدوا معنا في اللحظات الجيدة والسيئة، سيكونون بجانبنا أيضًا عندما نتجاوز هذه المحنة، لأننا سنتجاوزها”.

إحصائيات من المباراة

ذكرت شبكة “سكواكا” للإحصائيات أن ليفربول خسر مباراة في ملعبه بالدوري الممتاز، بفارق 3 أهداف أو أكثر، للمرة الثانية فقط بآخر 10 مواسم.

المرة الأولى كانت أمام مانشستر سيتي عام 2021، وخسر الريدز حينها (1-4).

وأضافت “هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها ليفربول 3 أهداف في ملعبه بالبريميرليج، دون النجاح في تسجيل أي هدف، منذ أغسطس/آب 2015”.

بينما أفادت شبكة “أوبتا” بأن ليفربول تعرض للخسارة الثانية تواليا في البريميرليج، بفارق 3 أهداف على الأقل، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 1965 تحت قيادة بيل شانكلي.



المصدر – كوورة

By Sayed