ريفالدو يدافع عن فينيسيوس.. ويرمي ألونسو باتهام خطير

BySayed

أكتوبر 30, 2025


تحدث النجم البرازيلي السابق ريفالدو، أحد أبرز نجوم برشلونة في تسعينيات القرن الماضي وأحد أبطال الكلاسيكو التاريخيين، عن تصرفات مواطنه فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الحالي، الغاضبة خلال لقاء الكلاسيكو، الأحد الماضي.

ريفالدو علق على تصرف مواطنه فينيسيوس جونيور أثناء استبداله في الشوط الثاني، قائلًا: “ما قام به لم يكن صحيحًا، وأنا لا أوافق على ما فعله، لكن يجب منحه بعض العذر، لأن المسألة لا تتعلق بهذه المباراة فقط، بل بسلسلة من التبديلات والمواقف المتكررة”.

وتابع: “أحيانًا، المدرب الذي كان نجمًا كبيرًا وبطلًا سابقًا، قد لا يتقبل بسهولة أن يكون هناك لاعب آخر هو النجم الأبرز في الفريق”.

وأضاف النجم البرازيلي السابق موضحًا موقفه من مكانة فينيسيوس الحالية في كرة القدم العالمية: “سواء أعجب الناس أم لا، فينيسيوس ما زال أفضل لاعب في العالم وفق تصنيف الفيفا”.

وتواصل ريفالدو انتقاده لطريقة تعامل ألونسو مع اللاعب، قائلاً: “بصراحة، لاعب مثل فينيسيوس يُعد ثروة لريال مدريد ولا يمكن استبداله في سبع مباريات متتالية. والأمر غير مقبول خصوصًا في مباراة مثل الكلاسيكو، التي كان الفريق متقدمًا فيها بفارق هدف فقط، وكان برشلونة قادرًا على التعادل، بينما كان فينيسيوس قادرًا على حسمها”.

غضب عارم

تفجّرت أزمة جديدة داخل ريال مدريد خلال الكلاسيكو، بعدما أبدى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور غضبه العلني من مدربه تشابي ألونسو، عقب استبداله لصالح رودريجو جويس.

وحين رأى فينيسيوس رقمه على لوحة الحكم الرابع، بدت عليه علامات الصدمة وعدم التصديق، وأطلق عبارات احتجاج واضحة وهو يغادر الملعب غاضبًا، دون أن يتبادل التحية مع مدربه.

واختار ألونسو تجاهل الموقف تمامًا، مركزًا نظره على الملعب، بينما تدخل عدد من زملاء فينيسيوس لتهدئته. 

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يُظهر فيها الدولي البرازيلي غضبه من قرارات مدربه.

FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-BARCELONAGetty Images

 تهديد قوي من ألونسو

وكشف برنامج El Chiringuito عن معلومات جديدة حول ما حدث بعد خروج فينيسيوس. 

وفقًا لأحد المشاركين في البرنامج، رد تشابي ألونسو بسرعة على خروج لاعبه.

قال تشابي ألونسو لأحد أعضاء طاقمه الفني: “اذهب وأحضره، واجعله يعود إلى مقاعد البدلاء وأخبره بوضوح أنه إذا لم يعد، فلن يلعب كثيرًا. أخبره بوضوح: لن يلعب كثيرًا إذا لم يعد”، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.

نفذ عضو الطاقم التعليمات ووجد فينيسيوس غاضبًا في غرفة الملابس، وعلى الرغم من محاولات الإقناع، رفض المهاجم رفضًا قاطعًا العودة للجلوس مع زملائه، فقط بعد عدة محادثات وتهديد ثالث صارم، استسلم في النهاية وعاد إلى مكانه على مقاعد البدلاء.

ووفقًا للمعلومات التي تم نقلها فإن “ألونسو يشعر بخيبة أمل، لكنه ليس غاضبًا. وهذا شعور قد يستمر لفترة أطول”.

هدوء ألونسو

أما مدرب الميرينجي فتحدث بثقة وهدوء أمام وسائل الإعلام، بعد تحقيقه أول انتصار له كمدرب في الكلاسيكو (2-1)، محللًا أسباب الفوز.

وقال ألونسو: “سعيد جدًا من أجل اللاعبين، كانوا بحاجة لمعرفة أن لديهم المقدرة على الفوز في مباراة من هذا النوع.. كان انتصارًا مستحقًا، بل وأقل من مجريات اللقاء، وهذا مهم للمستقبل”.

وعن شعوره الشخصي بعد الفوز، شدد مدرب ريال مدريد على أنه لا يرى الأمر كتحرر من ضغط أو عبء معين: “لم يتحرر شيء بالنسبة لي، ما يزال أمامنا الكثير، يجب أن نتحلى بالهدوء”.

ولم يخل المؤتمر من الأسئلة المثارة حول غضب فينيسيوس جونيور بعد استبداله، إلا أن ألونسو تعامل مع الأمر بهدوء: “خرجت من المباراة بالكثير من الإيجابيات، ومن بينها أداء فيني، سنتحدث عن الأمر بالتأكيد، لكن لا أريد فقدان التركيز عن النقاط المهمة، هناك لاعبون يملكون شخصيات مختلفة، وسنوضح الأمور داخل المجموعة”.

ورغم تكرار الأسئلة حول النجم البرازيلي، فضل ألونسو عدم التوسع في الجدل، مؤكدًا أن التوتر جزء طبيعي من مباريات الكلاسيكو: “هذا طبيعي، في كل كلاسيكو يحدث الكثير، وسيستمر ذلك، فالتوتر دائمًا موجود.. طالما أن الأمور تبقى في إطار المنافسة الصحية، فلا يوجد ما يدعو للقلق”.

اعتذار فينيسيوس

قدّم البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، اعتذاره عن انفعاله خلال استبداله أمام برشلونة، في المباراة التي انتهت بفوز الميرينجي (2-1)، الأحد الماضي على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن لقاءات الجولة العاشرة لليجا. 

ففي الدقيقة 72، أعرب فينيسيوس عن اعتراضه على التغيير بكلمات غاضبة، حيث قال وهو يتجه إلى غرفة الملابس، دون أن يُلقي نظرة على المدرب تشابي ألونسو: “أنا دائمًا! سأغادر الفريق! من الأفضل أن أغادر، سأغادر”.

وعن ذلك، قال “فيني” عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”: “أود اليوم أن أعتذر لجميع المدريديستا عن ردة فعلي، عندما تم استبدالي في الكلاسيكو، وكما فعلتُ شخصيًا خلال تدريب اليوم، أود أيضًا أن أعتذر مجددًا لزملائي في الفريق والنادي والرئيس”.

وأضاف: “أحيانًا يتغلب علي الشغف، لأنني دائمًا ما أرغب في الفوز ومساعدة فريقي، تنبع شخصيتي التنافسية من حبي لهذا النادي وكل ما يمثله.. أعدكم بمواصلة النضال في كل لحظة من أجل ريال مدريد، كما فعلتُ منذ اليوم الأول”.

وبفوز الميرينجي في الكلاسيكو، رفع رصيده إلى 27 نقطة في صدارة ترتيب الليجا، بفارق 5 نقاط عن برشلونة، صاحب المركز الثاني.



المصدر – كوورة

By Sayed