فجر الجزائري نور الدين زكري، مفاجأة من العيار الثقيل حول إمكانية قيادة المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة، خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد.
ويتمتع زكري بخبرات كبيرة في الدوري السعودي، بعدما سبق وأن قاد العديد من الأندية وانتشلها من الهبوط، وهو ما جعله أحد أبرز مدربي المسابقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال زكري في تصريحات عبر برنامج “المنتصف” السعودي: “تدريب المنتخب السعودي شرف لأي شخص، وأنا أتمنى أن أتولى هذه المهمة بكل تأكيد، وأعتقد أن رينارد لا يصلح لقيادة الأخضر في كأس العالم”.
وأضاف: “أعتقد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يفكر في تعييني خلفًا لرينارد، والجماهير تعرف إمكانياتي جيدًا، وحجم العمل الذي قمت به مع الأندية التي دربها، وأنا لا أشعر بأنني شخص أجنبي في المملكة، وأقضي معظم أوقاتي هنا”.
وأكمل حديثه: “المنتخبات العربية تحتاج لمدرب وطني أو عربي مثلهم، وذلك لفهم عقلية اللاعبين وتحفيزهم بالشكل المطلوب، على عكس الأجنبي الذي لا يتمتع بهذه الخصائص”.
وتابع زكري: “لا أتفق مع تصريحات رينارد التي انتقد فيها اللاعب السعودي، لأنه يمتلك دوري قوي مليء باللاعبين المميزين، بقيادة سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا، وما يقوله دائمًا يعود لرغبته في تبرير فشله”.
وتطرق للحديث عن تصريحاته المثيرة للجدل، بقوله: “أنا شخص طبيعي وأتحدث من قلبي، ولم أقل شيئا سيئا لذا لم يتم إيقافي عن التدريب، ويجب مقارنة ما أقوله بتصريحاته جوزيه مورينيو، فهو يخرج بحديث شديد اللهجة، ولكنه لا يتعرض لعقوبة كبيرة، لأنه لا يُخطئ في حق أحد مثلي”.
وأكد المدرب الجزائري أنه لا يبحث عن الأضواء، موضحًا: “الأضواء هي من تبحث عني وليس أنا، وتصريحاتي عن النصر السابقة حول ركلات الجزاء، تم تفسيرها بشكل خاطئ، ولم أندم على أي شيء”.
واختتم حديثه: “جيسوس (النصر) هو أفضل مدرب حاليًا في الدوري السعودي مناصفة مع سيموني إنزاغي (الهلال)، وجماهير الزعيم تمتلك الحق في انتقاد مدربها، ولكنه يحقق الانتصارات ولا يتعثر”.