عبّر النجم الألماني ليروي ساني، المنتقل حديثًا إلى صفوف جالطة سراي التركي، عن تعاطفه العميق مع صديقه المقرب جمال موسيالا، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها الأخير خلال مواجهة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان في ربع نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة الفريق البافاري 2-0.
موسيالا تعرض لتدخل عنيف من الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، ما تسبب له في كسر بعظمة الشظية وخلع في الكاحل، وهي إصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن أربعة أشهر، وفقًا للتقديرات الأولية.
ساني، الذي تابع المباراة مباشرة على شاشة التلفزيون، قال في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس”: “من أول إعادة للمشهد أدركت أن الوضع خطير. لم يكن هناك شك أن الإصابة قوية، وبصراحة، بقيت مذهولًا للحظات، المشهد كان صادمًا للغاية”.
وتربط ساني (29 عامًا) علاقة صداقة قوية بموسيالا (22 عامًا)، تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، حيث أوضح: “تواصلت معه مباشرة عبر واتساب، ثم تحدثنا لاحقًا على الهاتف. كنت أشعر بمرارة كبيرة، لأنه كان على وشك العودة إلى مستواه الكامل، ثم تأتي هذه الضربة القاسية في لحظة مفصلية من موسمه”.
وتابع ساني بتأثر: “أشعر بحزن لا يوصف لأجله. الأمر مزعج للغاية على الصعيد الإنساني والرياضي. إنه لاعب موهوب بشكل استثنائي، وكل من يعرفه عن قرب يعرف كم هو ملتزم ومحب للعبة”.
وختم ساني حديثه قائلاً: “أتمنى من كل قلبي أن يتعافى سريعًا، لأن بايرن ميونخ والمنتخب الوطني يحتاجان له، للمسات عبقريته، ولموهبته التي لا تعوّض”.
وتُعد إصابة موسيالا ضربة قوية ليس فقط للفريق البافاري، بل للكرة الألمانية بشكل عام، في ظل اعتماد المنتخب عليه كأحد الركائز الأساسية لمستقبله القريب.