سباليتي رغم التعادل أمام سبورتنج لشبونة: إذا لعبنا مستقبلًا بنفس الروح سفوز

BySayed

نوفمبر 5, 2025


يرى لوتشيانو سباليتي، المدير الفني الجديد ليوفنتوس، أن فريقه يملك لاعبين موهوبين قادرين على إحداث الفارق، رغم تعادله 1-1 مع سبورتنج لشبونة، أمس الثلاثاء، مؤكدا أن فريقه إذا استمر باللعب بهذه الروح فسيفوز بالعديد من المباريات.

تعثر يوفنتوس مجددًا أمام ضيفه سبورتنج لشبونة (1-1) في اللقاء الذي جمعهما أمس الثلاثاء بملعب أليانز ستاديوم بتورينو، لحساب الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.

تقدم ماكسيمليانو أراوخو لسبورتنج بالهدف الأول في الدقيقة 12، ونجح دوسان فلاهوفيتش في معادلة النتيجة لليوفي بالدقيقة 34، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة. 

بهذا التعادل وصل سبورتنج للنقطة السابعة هذا الموسم ويحتل المركز العاشر، فيما وقع اليوفي بالمركز الرابع والعشرين برصيد 3 نقاط فقط. 

ولايزال البيانكونيري يقدم نتائج سيئة في البطولة هذا الموسم، حيث لم يحقق أي فوز بعد مرور 4 جولات، فتعادل في 3 مباريات وخسر واحدة.

تصريحات سباليتي

ظهر سباليتي لأول مرة مع اليوفي، يوم السبت الماضي في فوز 2-1 بالدوري الإيطالي على كريمونيزي، بعد إقالة إيجور تودور قبل ثمانية أيام فقط، لكنه تعثر في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا والثانية له بمشواره مع البيانكونيري.

صرح سباليتي لشبكة “سكاي سبورت إيطاليا”: “سبورتنج فريق جيد جدًا، لأنهم يلعبون بأسلوب هجومي، ويحبون الاستحواذ على الكرة والضغط بقوة”.

وأضاف “كانت بدايتنا معقدة، ثم جاء رد الفعل الرائع، فسيطرنا على المباراة وخلقنا ثلاث أو أربع فرص جيدة. في البداية، فقدنا الكرة بسهولة، ولم نكن دقيقين في تمريراتنا، وعانينا تحت الضغط، لكن بشكل عام، لعب الفريق بشكل جيد بعد ذلك”.

وواصل “ما يمنحني الثقة هو أن لدينا لاعبين موهوبين يتمتعون بجودة عالية، قادرون على إحداث الفارق عند مواجهة لاعبين آخرين. دوسان بذل جهدًا كبيرًا طوال المباراة أيضًا. نحتاج إلى تحسين سرعة تمريراتنا، وتدوير الكرة، وتسهيل حركة الخصوم”.

وأكمل لوتشيانو “هناك خطر الهجوم المفرط ضد سبورتنج، فهم بارعون في اللعب في المساحات الضيقة، وهذه هي المدرسة البرتغالية لكرة القدم”.

ونوه “لقد استحوذنا على الكرة أكثر منهم، وفي بعض الأحيان كنا متوترين بعض الشيء في اختياراتنا، حيث استعدنا الكرة بعد الحصول عليها. كان علينا أن ننتزعها منهم بكل قوة، بينما كنا نعيدها لهم بسهولة بالغة، ما زلت أعتقد أن هذا فريق قوي، وأنا مقتنع بأنه إذا واصلنا بهذه الروح، فسنفوز بالعديد من المباريات”.

ليس سراً أن كرة القدم الإيطالية تتميز بإيقاع أبطأ من العديد من الدوريات الأوروبية الأخرى، وهذا يتجلى كثيراً في دوري أبطال أوروبا، خاصة وأن نابولي أيضا وهو حامل لقب الكالتشيو يعاني الأمرين هذا الموسم بالأبطال، وتعادل مع فرانكفورت، ليحصد 4 نقاط من 4 مباريات.

وأضاف سباليتي في هذا الصدد: “من الواضح أن التمرير السريع للكرة هو ما يصنع الفارق، ولكن هناك مراحل مختلفة من اللعبة. أحياناً يتعين عليك حصار الخصم في الخلف، وتحريكه، واختيار اللحظة المناسبة للاختراق. وفي أحيان أخرى، يتعين عليك شن هجمات مرتدة سريعة وتسجيل الهدف”.

وفسر”الأمر يتعلق بمعرفة أي خطة هي الأنسب. الجميع يعرف كيفية الضغط، وكيفية الدفاع في تكتل، الأمر يتعلق بفهم مراحل اللعبة المختلفة، واستشعار ما هو ممكن، ونحن بحاجة إلى تحسين ذلك”.

بهذا التعادل واستمرار فقد النقاط، فهذا يعني أن يوفنتوس يواجه خطراً حقيقياً بالخروج من الدور الأول، بعد أن حصد ثلاث نقاط فقط من مبارياته الأربع الأولى، بفارق أهداف -1.

وستكون قائمة مباريات مقبلة ليست سهلة بالنسبة لليوفي، حيث ستكون هناك رحلة إلى بودو جليمت وهي صعبة دائمًا في نوفمبر، ثم استضافة بافوس وبنفيكا، قبل أن زيارة موناكو بقيادة بول بوجبا.

كانت هذه أول مباراة لسباليتي في دوري أبطال أوروبا على رأس قيادة يوفنتوس، ولكنها أيضًا أول مباراة له في تورينو.

واختتم المدرب حديثه قائلًا: “كان الملعب ممتلئًا بالجماهير، والأجواء رائعة والجميع يحيط بنا. شعر اللاعبون بذلك أيضًا من خلال الأداء الجيد، يمكننا دائمًا التحسن، لكنني أشعر أننا قادرون على تحقيق شيء ما معًا”.

رحلة تودور  

استلم تودور المهمة في آذار/مارس الماضي خلفًا لتياجو موتا، وقد قرر النادي الإبقاء على خدماته حتى صيف 2027، بعدما نجح في قيادة الفريق – وإن كان في الرمق الأخير – لنيل المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.  

وعاد ابن الـ47 عامًا إلى النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب، بين 1998 و2007، وأحرز معه الدوري مرتين، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003، وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006، بسبب فضيحة “كالتشيوبولي”. 

وشارك تودور في 174 مباراة كلاعب رفقة اليوفي، قبل أن يتوجه إلى التدريب.  

وخاض الكرواتي 24 مباراة فقط كمدرب للبيانكونيري، وفاز في 10 مقابل 8 تعادلات و6 هزائم.  

ويحتل يوفنتوس المركز السادس، في جدول ترتيب الدوري الإيطالي حاليا، بفارق 4 نقاط عن نابولي المتصدر، فيما اكتفى بـ3نقاط من مبارياته الأربع في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.  



المصدر – كوورة

By Sayed