كشفت تقارير صحفية إسبانية حقيقة نية نجم فريق إنتر ميامي، ليونيل ميسي، الانخراط في سباق انتخابات رئاسة نادي برشلونة الإسباني، التي ستقام العام المقبل.
ومن المقرر أن تنطلق انتخابات المنافسة على مقعد رئيس نادي برشلونة في الربيع المقبل.
وظهرت تقارير صحفية اليوم، من أمريكا، تفيد أن ليونيل ميسي ينوي المشاركة في انتخابات برشلونة بطريقة ما، عن طريق دعم أقوى المرشحين المحتملين لمنافسة خوان لابورتا على ذلك المقعد (لمطالعة التفاصيل من هنا).
ولكن صحيفة “سبورت” الإسبانية ذكرت أن الأمر ليس كذلك، حيث تحدثت قائلة: “بدأ المرشحون لرئاسة برشلونة في اتخاذ خطواتهم، حتى خوان لابورتا نفسه يتخذ قراراته بناءً على الانتخابات المقبلة، التي لا يزال موعدها مجهولاً، كما أن جميع المرشحين، بلا استثناء، بمن فيهم لابورتا، يتمنون الحصول على دعم ميسي”.
وأضافت: “بفضل المودة الكبرى التي يحظى بها من جانب جماهير برشلونة، والبصمة التي لا تمحى التي تركها والنجاحات التي حققها، وقيادته فريقًا كان محل حسد أوروبا بأكملها لعقد من الزمان، وسمح للنادي بجني أموال طائلة، سواء من خلال الجوائز أو البطولات أو حقوق الصور، لقد أوصل ميسي النادي إلى مكانة لم يسبق لها مثيل، وليس من قبيل الصدفة أن يختاره مشجعو برشلونة كأكثر لاعب محبوب في تاريخهم”.
وواصلت: “لهذه الأسباب جميعها، يُعد الحصول على دعم ميسي أحد الأسلحة التي سيسعى جميع المرشحين إلى الفوز بها في سباق الرئاسة، بمن فيهم الرئيس الحالي نفسه، الذي يسعى للبقاء في منصبه، الجميع يتمنى الأمر ذاته، فيلاجوانا، فونت، سيريا، كامبروبي وحتى لابورتا نفسه”.
وأكدت: “الأمر مختلف تمامًا حيث لن يبحث ميسي بنشاط عن مرشح، لقد جدد عقده مؤخرًا مع إنتر ميامي لثلاثة مواسم ويريد اللعب في الدوري الأمريكي حتى نهاية مسيرته، ويشعر بالقوة البدنية الكافية لمواصلة النضال، وعائلته سعيدة في ميامي، صحيح أنه يتابع ما يحدث في برشلونة، لكن حياته في فلوريدا في الوقت الحالي”.
وأفادت: “لذلك احتمال بحثه عن مرشح من أجل دعمه هو صفر، لا يمكن تخيل أن يتصل ميسي بأحد لهذا الغرض، الأمر مختلف تمامًا إذا تمكن أحدهم من التواصل معه وشرح مشروعه وإقناعه في النهاية”.
واختتمت: “مع ذلك لم يبدأ المرشحون العمل في هذا السيناريو بعد حيث أن السباق الانتخابي لا يزال في مراحله الأولى، وميسي لم يخط خطوة واحدة، ولن يطرق الباب”.