تتواصل الجولة الثامنة من منافسات دوري أدنوك للمحترفين مساء غد الجمعة، بـ3 مباريات في ثاني أيام الجولة، عندما يلتقي دبا وضيفه الوحدة، ويستقبل النصر ضيفه الظفرة، على استاد آل مكتوم، ويتقابل الشارقة مع ضيفه بني ياس.
وتفتتح الجولة مساء اليوم الخميس، بمواجهة خورفكان مع شباب الأهلي، على استاد صقر بن محمد القاسمي.
ويدخل فريقا الوحدة ودبا المواجهة، وسط سجلات تاريخية مختلفة للفريقين، ويخوض الوحدة اللقاء وهو في الوصافة بـ17 نقطة، بينما يقع دبا في المركز قبل الأخير برصيد نقطتين فقط.
ولم ينهزم الوحدة في آخر 12 مباراة أمام دبا في الدوري، حيث حقق 10 انتصارات وتعادل مرتين، ليكون دبا واحدًا من 4 فرق لم يسبق للوحدة أن خسر أمامها، إلى جانب حتا والعروبة ودبا الحصن.
وجمع الوحدة حتى الآن 17 نقطة في أول 7 جولات من الموسم، وهي أعلى حصيلة له في بداية الدوري، ويستمر الفريق في سلسلة من النتائج الإيجابية لم يخسر خلالها في آخر 27 مباراة بمختلف البطولات.
وتتضمن تلك السلسلة، 19 مباراة في الدوري، ويتطلع لمعادلة أطول سلسلة له من عدم الخسارة في تاريخ المسابقة.
وخارج أرضه، لم يخسر الوحدة في آخر 10 مباريات بالدوري، بينما خسر دبا في آخر أربع مواجهات على ملعبه.
ورغم أن دبا ثاني أكثر الفرق تسديدًا على المرمى هذا الموسم بـ33 تسديدة، فإن الفريق يعاني من قلة التواجد داخل منطقة الجزاء، وسجل لاعبوه 96 لمسة فقط، وهو الأقل في الدوري بالتساوي مع بني ياس.
وعلى صعيد اللاعبين، ساهم عمر خريبين بـ8 أهداف خلال 6 مباريات أمام دبا في الدوري، كما سجل في مرمى الفريق بقميصي الظفرة وشباب الأهلي.
ويقترب خربين من أن يصبح ثاني لاعب يسجل في دبا مع ثلاثة فرق مختلفة بعد البرازيلي جوسيل دا سيلفا، بينما يعتبر سيباستيان تيجالي هداف مواجهات الفريقين برصيد 13 هدفًا.
ويظهر تاريخ المواجهات، تفوق الوحدة هجوميًا، إذ سجل 33 هدفًا مقابل 8 أهداف لدبا، ما يعكس الفارق بين الفريقين في سجل الدوري حتى الآن.
سجلات حافلة
وفي المباراة الثانية غداً، يستعد الشارقة لمواجهة بني ياس، وتجمع الفريقين سجلات حافلة بالمواجهات التاريخية والإحصاءات المثيرة.
ويحتل الشارقة المركز 11 برصيد 7 نقاط، بينما يقبع بني ياس في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
وتاريخياً، التقى الفريقان في 26 مباراة بدوري المحترفين، وحقق الشارقة 14 انتصاراً مقابل 6 انتصارات لبني ياس، بينما انتهت 6 مواجهات بالتعادل.
ويظهر أداء الشارقة على أرضه استقراراً متفاوتاً، إذ لم يتعادل في آخر 7 مباريات على ملعبه بالدوري، محققاً 3 انتصارات مقابل 4 هزائم.
وجمع الشارقة 7 نقاط في أول 7 جولات من الدوري هذا الموسم، مقابل 18 نقطة خلال نفس الفترة الموسم الماضي.
فيما حقق بني ياس نقطة واحدة فقط، وهي أقل حصيلة له منذ موسم 2016-2017، ويعد بني ياس الفريق الوحيد الذي لم يسجل أهدافاً خارج ملعبه حتى الآن.
وسجلت آخر 9 أهداف لبني ياس في مرمى الشارقة عبر 9 لاعبين مختلفين، وكان آخر لاعب يحرز ثنائية لبني ياس في مرمى الشارقة بالدوري الأرجنتيني خواكين نوفيلو في أبريل/نيسان 2017.
بينما سجل كايو لوكاس أكبر عدد من أهدافه في دوري المحترفين أمام بني ياس، بإجمالي 9 أهداف، 8 منها مع الشارقة وهدف مع العين، وهداف مواجهات الفريقين في دوري المحترفين هو كايو لوكاس بـ8 أهداف.
وسجل الشارقة 63 هدفاً في مرمى بني ياس، مقابل 32 هدفاً لبني ياس في مرمى الشارقة، ليكون بني ياس الفريق الذي سجل الشارقة أكبر عدد من أهدافه أمامه في تاريخ الدوري.
تاريخ ممتد
أما في آخر مباريات الغد، فيستضيف النصر نظيره الظفرة، في صدام يحمل تاريخًا ممتدًا من التفوق للنصر، ويقابله موسم استثنائي يقدمه الظفرة حتى الآن، ليصبح اللقاء محمّلًا بالمعطيات المتناقضة التي تزيد من قيمته الفنية.
وشهد تاريخ المواجهات بين الفريقين 26 مباراة في دوري المحترفين، وحقق خلالها النصر 13 انتصارًا مقابل 3 انتصارات فقط للظفرة، بينما خيّم التعادل على 10 مباريات، ما يعكس الميل التاريخي الواضح لصالح النصر.
ويمتلك النصر أفضلية هجومية لافتة أمام الظفرة، إذ لم يسجل الفريق أهدافًا أمام أي منافس آخر في تاريخ الدوري، أكثر من تلك التي أحرزها في شباك الظفرة، برصيد 51 هدفًا، وهو الرقم ذاته الذي سجله أمام الوصل والجزيرة.
ورغم هذا التفوق التاريخي، يعيش النصر تراجعًا على مستوى النتائج في الفترة الأخيرة، وخسر 5 مباريات في آخر 9 مواجهات خاضها على أرضه في الدوري، وهو نفس عدد الهزائم التي تلقاها في 28 مباراة سابقة قبل هذه السلسلة، إذ فاز في 17 مباراة، وتعادل في 6 مباريات، وخسر 5 مباريات.
كما لم يحقق الفريق الفوز في آخر 6 مباريات بكل المسابقات، إذ تعادل في مباراتين، وخسر 4 مباريات، ومنها خسارة أمام شباب الأهلي في الدوري بنتيجة (0-1).
وعلى مستوى الموسم الحالي، حصد النصر 8 نقاط في أول 7 جولات، وهي حصيلة تقل بـ 5 نقاط عمّا حققه في الفترة ذاتها من الموسم الماضي.
كما سجّل الفريق 6 أهداف فقط مقابل 18 هدفًا في أول 7 جولات من الموسم السابق، ما يعكس تراجع الفاعلية الهجومية بشكل واضح.
وعلى الجانب الآخر، يعيش الظفرة أفضل انطلاقة له منذ مواسم طويلة، إذ جمع الفريق 12 نقطة في أول 7 جولات، وهي أعلى حصيلة له في هذه المرحلة، وتعادل كامل رصيده في آخر مواسمه بالمسابقة (2022-2023)، ما يؤكد التطور الذهني والفني للفريق هذا الموسم.
كما يتميز الظفرة بقوة تهديفية من خارج منطقة الجزاء، بعدما كان الأكثر تسجيلًا للأهداف من خارج الصندوق برصيد 3 أهداف هذا الموسم، والمفارقة أن آخر أهداف الظفرة في مرمى النصر بدوري أدنوك جاء أيضًا من تسديدة بعيدة المدى عبر خالد الدرمكي في سبتمبر/أيلول 2022.
ويتصدّر المهاجم ماكيتي ديوب قائمة هدافي المواجهات التاريخية بين الفريقين في دوري المحترفين برصيد 9 أهداف.
وسجّل الفريقان مجموعًا تهديفيًا كبيرًا في تاريخ مواجهاتهما، إذ أحرز النصر 51 هدفًا مقابل 32 هدفًا للظفرة، ما يجعل المواجهة دائمًا غنية بالأهداف والحضور الهجومي.