قطع مدرب ليفربول آرني سلوت، إجازته الخاصة من أجل تعزيز المفاوضات مع صفقة قوية من الدوري الفرنسي، وفقًا لتقارير صحفية.
وكان سلوت، البالغ من العمر 46 عامًا، قد حصل على فترة راحة مستحقة بعد موسم أول مذهل مع ليفربول، قاد فيه الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو اللقب الثاني فقط للنادي منذ انطلاق المسابقة بنظامها الحالي العام 1992.
وأبرم ليفربول بالفعل صفقة الظهير الهولندي جيريمي فريمبونج لاعب باير ليفركوزن مقابل 29.5 مليون جنيه إسترليني، ويقترب النادي أيضًا من إتمام صفقة قياسية بقيمة 109 ملايين جنيه لضم النجم الألماني فلوريان فيرتز من النادي الألماني نفسه.
لكن رغم اقتراب إتمام صفقة فيرتز، لم يغلق “الريدز” الباب أمام خيارات بديلة، ويأتي الفرنسي ريان شرقي، نجم ليون البالغ من العمر 21 عامًا، في مقدمتها.
وبحسب موقع “ذي أثلتيك”، فإن سلوت – الذي كان قد احتفل في إيبيزا عقب نهاية الموسم – قرر مغادرة إجازته الأسبوع الماضي وتوجه إلى جنوب فرنسا لعقد اجتماع مباشر مع شرقي.
ورغم أن فيرتز يظل الهدف الأول للنادي، إلا أن شرقي يُعتبر بديلاً ممكناً في حال تعثرت الصفقة. ويُشبه شرقي نظيره الألماني فيرتز، إذ يجيد كلاهما في مراكز صانع الألعاب والأطراف الهجومية.
ووفقًا للتقارير نفسها، فإن مانشستر سيتي أبدى اهتمامًا أيضًا بشرقي، خصوصا بعد انسحابه من سباق التعاقد مع فيرتز، في حين أبدى مانشستر يونايتد كذلك رغبته في ضم اللاعب الفرنسي الشاب.
ورغم الشائعات، أكد “ذي أثلتيك” أنه لا يوجد بند جزائي بقيمة 19 مليون جنيه إسترليني في عقد شرقي مع ليون، مما يمنح النادي الفرنسي حرية أكبر في التفاوض.
ويدخل شرقي العام الأخير من عقده مع ليون، وهو ما قد يدفع النادي للتفكير جديًا في بيعه هذا الصيف لتفادي خسارته مجانًا، إلا أن مسؤولي ليون مصرون على الحصول على مقابل مالي كبير في حال قرروا الاستغناء عنه.
ويُذكر أن ريان شرقي نال الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 مع المنتخب الفرنسي، ويُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الفرنسية.