شهد ملعب بيتكو بارك في سان دييجو، مساء أمس السبت، عرض “سيرفايفر سيريس: وور جيمز”، الذي حمل مجموعة من اللحظات السريعة والمفاجآت المثيرة للجدل، رغم غياب المشهد الضخم الذي يهز WWE عادةً.
ومع ذلك، أشعل العرض النقاش حول العداوات المقبلة، بعد ظهور شخصيات غامضة وعودة أسماء بارزة.
بدأت الليلة بمواجهة السيدات داخل القفص الحديدي، بين فريق تقوده بيكي لينش وفريق تقوده أي جي لي، بمشاركة شارلوت فلير، أسكا، إيو سكاي، أليكسا بليس وغيرهن.
ورغم بطء البداية، ارتفع الإيقاع تدريجيًا، وكانت أبرز اللحظات قفزة إيو سكاي من أعلى القفص. وانتهت المواجهة باستسلام بيكي لينش، بعد حركة بلاك ويدو من أي جي لي، لتواصل الأخيرة تفوقها عليها.
الصدمة الأولى جاءت في مواجهة لقب القارات بين جون سينا ودومينيك ميستيريو، التي شهدت تدخلات متكررة. ورغم اقتراب سينا من الفوز، قلبت ليف مورجان المشهد بعودتها المفاجئة وخيانتها لسينا، ما سمح لميستيريو بحسم المواجهة واستعادة اللقب.
وقدّمت ستيفاني فاكير أداء قويًا أمام نيكي بيلا، في مباراة لقب السيدات العالمي، ونجحت في الحفاظ على حزامها بعد تنفيذ ضربة كوركسكرو سبلاش، رغم تقييم الجماهير المتواضع للنزال.
واختتمت الليلة بمواجهة وور جيمز للرجال، التي ضمت أسماء كبرى مثل سي ام بانك، كودي رودز، درو ماكنتاير، بروك ليسنر، ولوجان بول.
وعمّت الفوضى القفص مع دخول المتنافسين تباعًا، قبل ظهور رجل مقنع نفذ ضربتي سوبر كيك وستومب بطريقة تشبه سيث رولينز.
هذا التدخل رجّح كفة برون بريكر، الذي وجّه ضربة سبير حاسمة لسي ام بانك ومنح فريقه الفوز، وسط انتقادات جماهيرية اعتبرت النهاية مبالغًا فيها، ومخالفة لطبيعة وور جيمز.