هاجم محمد شيحة نائب رئيس الإسماعيلي السابق، مجلس إدارة النادي الحالي، مطالبًا برحيله الفوري، بعد تراجع حال الدراويش.
وقال شيحة في تصريحات تلفزيونية إن المرحلة الحالية تحتاج إلى تدخل حاسم لإنقاذ الكيان من التراجع.
وأضاف أن البيان الصادر عن الإسماعيلي بشأن فشل حملة سحب الثقة، مجرد بيان “غير صحيح”، موضحًا أن جمع التوقيعات لا يزال مستمرًا حتى نهاية المدة القانونية المحددة، والممتدة إلى 15 يومًا.
وأوضح أن الجهة الإدارية تقف على الحياد، وأن وزير الرياضة يتابع التطورات، رافضًا ما وصفه بـ “الأكاذيب” التي تم تداولها حول فشل الحملة، مؤكدًا أن عدد الموقعين حتى الآن بلغ 1780 صوتًا، في مؤشر واضح لرغبة الجماهير في التغيير.
وتابع “الإسماعيلي دخل خزائنه نحو 6 ملايين دولار، وفي المقابل، المديونيات عليه لا تتجاوز 4.8 مليون دولار. فكيف يخرج النادي مديونًا رغم وجود فائض يقترب من 1.25 مليون دولار؟”.
ونوه “المديونية الإجمالية على الإسماعيلي، تصل إلى 80 مليون جنيه، ولرفع إيقاف القيد فقط، يحتاج النادي إلى سداد 30 مليون جنيه فورًا”.
وقال “إذا تم تعيين لجنة مؤقتة لإنقاذ الإسماعيلي، لن أكون جزءًا منها، لكن إذا كان البديل هو استمرار هذا المجلس الحالي، فقد أتدخل مضطرًا للحفاظ على مستقبل النادي”.
وأتم “الأزمة الحقيقية في الإسماعيلي، مشكلة فكر وليست أموال، فالإسماعيلي من أغنى الأندية في مصر من حيث الموارد والاسم والتاريخ، لكنه يحتاج إلى إدارة تمتلك رؤية حقيقية وقادرة على استثمار تلك المقومات”.