يصل الإيطالي يانيك سينر إلى ويمبلدون، في صدارة التصنيف العالمي للتنس، للعام الثاني على التوالي، ويشارك في منافسات هذا العام بثقة كبيرة.
ومهما كانت النتائج، فقد ضمن سينر بالفعل، مغادرة لندن، محتفظًا بتلك الصدارة التي لا يهددها أي لاعب في البطولة.
ولكن هذا لا يعني أن البطولة المقامة على الملاعب العشبية، لا تمثل أهمية في التنافس الشديد بين سينر وكارلوس ألكاراز، فالإسباني المتوج بلقب البطولة في آخر عامين، يسعى لتقليص الفارق في الصدارة مع الإيطالي.
ويبتعد سينر حاليًا بفارق 1130 نقطة عن ألكاراز في صدارة التصنيف العالمي، ويدافع الإسباني في ويمبلدون عن 2000 نقطة هذا العام بعد تتويجه باللقب العام الماضي، بينما يدافع الإيطالي عن 400 نقطة بعد وصوله إلى ربع النهائي.
وبالتالي حتى في حال توج ألكاراز باللقب للعام الثالث تواليًا، وودع يانيك سينر، المنافسات مبكرًا، فسيضمن اللاعب الإيطالي، الاحتفاظ بصدارة التصنيف العالمي.
AFP
ومع ذلك، إذا توج ألكاراز باللقب، فسيضع ضغطًا كبيرًا على سينر فيما تبقى من العام، حيث يدافع الإيطالي عن عدد هائل من النقاط بتتويجه العام الماضي بألقاب أمريكا المفتوحة وسينسيناتي وشنغهاي والبطولة الختامية، ووصوله إلى نهائي بكين.
وبالتالي تمثل ويمبلدون فرصة أمام سينر، لإحكام قبضته على الصدارة، في حال حقق نتيجة أفضل من ربع النهائي، وخاصة لو توج باللقب للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، حينها سيبتعد كثيرًا في الصدارة.
ويصل ألكاراز إلى ويمبلدون بمعنويات مرتفعة، حيث توج مؤخرًا بألقاب روما ورولان جاروس وكوينز، ويتفوق في المواجهات المباشرة أمام سينر (8-4)، كما حقق 18 فوزا متتاليا مؤخرا في البطولات التي شارك بها.
وبعيدًا عن صراع الصدارة، هناك تنافس آخر في التصنيف العالمي سيحتدم في ويمبلدون، فالبريطاني جاك درابر المصنف الرابع عالميًا، لديه فرصة لتقليص الفارق مع الألماني ألكسندر زفيريف الثالث والذي يتفوق عليه بفارق 1850 نقطة.
ولم يحقق درابر في ويمبلدون، سوى انتصارين اثنين مقابل التعرض إلى 3 هزائم، ولم يتجاوز الدور الثاني من قبل، بينما وصل زفيريف إلى الدور الرابع العام الماضي قبل السقوط أمام الأمريكي تايلور فريتز.