نشر نيمار جونيور، نجم سانتوس البرازيلي، قصة، عبر حسابه على إنستجرام، يظهر فيها والده داخل مسبح، وهو يشاهد إحدى مباريات ابنه، مرتديًا قميص برشلونة.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو “مرت 8 سنوات منذ رحيل نيمار عن برشلونة، ولا يبدو أنه تجاوز تلك المرحلة حتى الآن”.
وكانت سنوات نيمار في برشلونة، عامرة بالإنجازات، وشكّل إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز، ربما أفضل ثلاثي هجومي في تاريخ كرة القدم.
كما كون نيمار، مع النجم الأرجنتيني، والمهاجم الأوروجوياني صداقة تجاوزت حدود المستطيل الأخضر، ولا تزال قائمة رغم مرور السنوات.
وتابعت الصحيفة الإسبانية “يتعافى النجم البرازيلي حاليًا من إصابة في الركبة، لكنه لا يزال يتذكر النادي، الذي كان فيه سعيدًا للغاية”.
والدليل على ذلك أنه نشر قصة على حسابه في إنستجرام، ظهر فيها مع بعض أفراد عائلته وهم يستعيدون ذكريات الماضي مع برشلونة، ويظهر والده داخل مسبح يراقب باهتمام شاشة تلفاز موضوعة في الأعلى.
وتعرض الشاشة، لقطة لنيمار بقميص نادي برشلونة، مما يوحي بأنهم يشاهدون أبرز لحظات اللاعب البرازيلي بقميص البلوجرانا، أو ربما مباراة كاملة من الفترة التي لعب فيها نيمار مع الفريق.
وقد أرفق نيمار، القصة، برمزين تعبيريين يعكسان مشاعره تجاه النادي الكتالوني: وجه يعبر عن التأثر وقلب أحمر.
وبعد هذه اللفتة، ومع ما سبقها من إشارات، بات من المؤكد أن لاعب سانتوس الحالي، يفتقد كثيرًا سنواته في برشلونة.
