تعرض نيكولو كامبياجي لاعب المنتخب الإيطالي، لإصابة طفيفة في ربلة الساق، ولن يكون متاحًا لمباراتي إيطاليا ضد مولدوفا والنرويج، بينما تدرب ريكاردو كالافيوري بشكل منفصل يوم الأربعاء، ومن المتوقع غيابه عن مباراة الغد.
تستعد إيطاليا لمباراة الخميس في تصفيات كأس العالم ضد مولدوفا، لكن مدرب المنتخب جينارو جاتوزو، تلقى خبرًا سيئًا هذا الصباح.
ووفقًا لموقع توتوميركاتو الإيطالي، سيعود جناح بولونيا، كامبياجي، إلى ناديه بعد تعرضه لإصابة طفيفة في ربلة الساق.
وانضم كامبياجي إلى الفريق في وقت سابق من هذا الأسبوع كبديل لمويس كين، مهاجم الأزوري الذي عانى من إصابة في الأيام الماضية.
في نفس السياق، تدرب مدافع آرسنال، ريكاردو كالافيوري، بشكل منفصل في كوفيرتشيانو صباح الأربعاء بسبب مشكلة في الورك.
ووفقًا للتقرير، لن يكون كالافيوري متاحًا لمباراة مولدوفا غدًا، لكنه سيعمل على استعادة لياقته البدنية لمباراة الأحد على أرضه ضد النرويج.
سيسافر المنتخب الإيطالي إلى مولدوفا اليوم، وسيقدم جاتوزو آخر أخبار الفريق في مؤتمر صحفي مساء اليوم.
إعادة بناء المجموعة
أكد مدرب إيطاليا، أهمية بناء مجموعة متماسكة خارج الملعب، في ظل خوض الأزوري لتصفيات كأس العالم.
تولى لاعب الوسط السابق المسؤولية في يونيو/حزيران خلفًا للوتشيانو سباليتي، وحقق أربعة انتصارات في أول أربع مباريات له مع الفريق.
تزعم مصادر متعددة في إيطاليا، بما في ذلك صحيفة ريبوبليكا الإيطالية، أن جاتوزو يبذل جهدًا كبيرًا لبناء مجموعة متماسكة وموحدة، وهو ما افتقرت إليه إيطاليا في عهد سلفه.
ليس سرًا أن العديد من نجوم الأزوري لم يعودوا على وفاق مع سباليتي عندما أُقيل المدرب التوسكاني في وقت سابق من هذا العام، لذا يأمل جاتوزو في تجنب بعض الأخطاء التي ارتكبت في الماضي.
تستعد إيطاليا لمباريات تصفيات كأس العالم، نظرًا لأن النرويج من المرجح أن تتصدر المجموعة التاسعة وتتأهل إلى كأس العالم 2026 بفضل فارق أهداف أفضل.
خسرت إيطاليا مباراتها الأولى في دور المجموعات أمام النرويج في يونيو/ حزيران، ما كلف سباليتي منصبه، لكن المعظم يتوقع تأهل الأزوري للبطولة التي ستُقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
كيف يحاول جاتوزو بناء فريق قوي في كوفيرتشيانو؟
ناقش الجناح الإيطالي أورسوليني الأمر مؤخرًا في مؤتمر صحفي حضره موقع “فوتبول إيطاليا” في نوفمبر.
وأقر نجم بولونيا قائلًا: “عندما وصل جاتوزو، جلب معه على الفور نفحة من الحماس، ربما كان الفريق مكتئبًا قبل ذلك”.
وأضاف: “ما يمكنني قوله هو أن المدرب منحنا الهدوء والسكينة. الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي من خلال العمل الجاد والحماس والتدريب المكثف، وعندما تتمتع بهذه العقلية والمرح، فإنك تبني عقلية قوية للعب من أجل ما يحلم به الجميع”.
يُدرك مدرب الأزوري أنه لن يكون لديه الكثير من الوقت لتحقيق هدفه، إذ ستُقام مباريات التصفيات خلال فترة التوقف الدولي القادمة في مارس 2026.
هذا يعني أن الأزوري سيجتمعون مجددًا في كوفيرتشانو بعد أربعة أشهر، لكن جاتوزو يأمل في رؤية بعض لاعبيه قبل ذلك.
على الرغم من صعوبة تجميع الفريق للتدريبات التكتيكية في ملعب الأزوري، إلا أن رينغو لديه بالفعل خطة لحشد اللاعبين معًا.
وقال المدرب: “قد نتمكن من إيجاد وقت في فبراير للبقاء هنا ليوم أو يومين. الجداول الزمنية ممتلئة”.
وأتم “علينا أن نبذل قصارى جهدنا، وأن نزور اللاعبين، ونتناول العشاء معهم، ونُدبّر الأمر على هذا النحو، نعمل على ذلك، رابطة الدوري الإيطالي تحاول مساعدتنا أيضًا، لكن الأمر صعب للغاية، نحن في الجولة الحادية عشرة، وسنعود قريبًا في الجولة الثلاثين، إنها فترة طويلة جدًا، ونحن نعلم ذلك، وهذا هو الوضع”.
أرقام المنتخب
بدأ الأزوري المرحلة بخسارة مدوية أمام النرويج قصمت ظهر سباليتي مع المنتخب، حتى تقرر إقالته لكن بعد المباراة الثانية أمام مولدوفا.
وبالفعل حقق الأزوري فوزا سهلا على أرضه أمام مولدوفا بنتيجة 2-0، عندما سجل جياكومو راسبادوري وأندريا كامبياسو ثنائية إيطاليا، ليحقق المنتخب أول ثلاث نقاط، ويتم إقالة سباليتي عقب المباراة مباشرة.
وبدأت إيطاليا عصر جديد، حيث توجه الاتحاد برئاسة جابرييل جرافينا، للتعاقد مع جينارو جاتوزو أسطورة ومدرب ميلان السابق، ليكون المدرب الجديد للمنتخب، ونجح في بدء مسيرته مع منتخب بلاده بأفضل طريقة ممكنة، فحقق انتصارا عريضا بنتيجة 5-0 على إستونيا، وفوز 5-4 في المباراة التالية بالمجموعة، قبل أن يكرر انتصاره ضد إستونيا بنتيجة 3-1، ويعاود الكرة أمام الكيان الصهيوني بانتصار كاسح بنتيجة 3-0.
وحقق جاتوزو بذلك العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزه في المباريات الأربع الذي خاضها الفريق الإيطالي،
وفي العموم، لعب الأزوري 6 مباريات فاز في 5 منها وخسر مباراة، سجل المنتخب 18 هدفا فيما استقبلت شباكه 8 أهداف.
وحقق جينارو رقما قياسيا بعد الفوز على إستونيا، فمنذ عام 1949، لم يُسجل أي مدرب لإيطاليا ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الثلاث الأولى، ناهيك عن ثلاثة انتصارات، لينجح جاتوزو أحد أساطير الكرة الإيطالية والفائز بلقب كأس العالم 2006 مع الأزوري في تحقيق ذلك كمدرب، بل ونجح المدرب في زيادة هذا الرقم بوصوله إلى أربع مباريات سجل فيها 3 أهداف على الأقل.