أعلن عبد الله الأسطاء، المدير التنفيذي السابق لكرة القدم بالشباب، نهاية مشواره الإداري مع النادي، موجهاً رسالة وداع مؤثرة لجماهير “الليث”، وذلك عقب تعيين الدكتور محمد الناصر خلفاً له في المنصب.
وقال الأسطاء عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:
“كنتُ وما زلتُ وسأظل ابنًا من أبناء كبير العاصمة، والوفاء له باقٍ ما بقي النبض”.
وأكد اعتزازه بالانتماء للنادي مشدداً على استمراره داعماً للفريق من المدرجات.
وحرص الأسطاء على الإشادة برئيس النادي المكلف، خليف الهويشان، واصفاً إياه بأنه “رجل يعمل بإخلاص وتفانٍ، واضعًا مصلحة النادي فوق كل اعتبار”.
كما أبدى ثقته الكبيرة بخليفته محمد الناصر، قائلاً: “أبو فراس يتمتع بكفاءة عالية ورؤية إدارية طموحة، وأراهن على نجاحه بثقة تامة لما يملكه من فكر واحترافية”.
وأضاف الأسطاء أن دعم ووقفة الأمير عبدالرحمن بن تركي سيكون لهما دور محوري في عودة الفريق إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن “كبير العاصمة” سيظل منافساً على الذهب كما اعتاد أن يكون.
وختم رسالته بدعوة جماهير الشباب للوقوف خلف الفريق، مؤكداً أن “موعد العودة للمدرج قد حان، لتشجيع الليوث في كل زمان ومكان”.