علق عدلي القيعي رئيس شركة الأهلي الأسبق، على الانتقادات التي أطلقت على الفريق بعد الفوز على الزمالك والتتويج بـ لقب كأس السوبر المصري.
وكان الأهلي قد توج ببطولة السوبر المصري للأبطال على حساب غريمه التقليدي الزمالك بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس.
وقال عدلي القيعي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة الأهلي: “في عالمهم الافتراضي الشكر كل الشكر للكارهين، وهناك من يعيش في عالمٍ افتراضي، اقتنع أن المنطق لن يوصله إلى الحالة التي يتمناها، فأصبح الاعتماد على اللا منطق هو الحل”.
وأردف: “اللا منطق يجعلك تتشرنق داخل عالمٍ خاص، تُكذّب كل شيء، وتنكر كل شيء، وتتهم الآخرين بكل ما يحدث، وإذا لم تفز، تبدأ في الحديث عن مؤامرة أو ظلم أو عدم عدالة”.
وواصل: “ثم يخرج أحدهم ليقول نحن فزنا بثلاث بطولات، وأقول له ما المشكلة إذًا؟، ولقد فزت بالفعل، فأين الاحتكار الذي تتحدث عنه، وبعد المباراة، تجولت قليلًا، وكان من الواضح أن حالة التفاؤل قبل اللقاء تحولت إلى صدمة”.
واستطرد: “الجميع كان يراهن على الفوز، منهم من تساءل (نكسب كام؟)، ومنهم من قال إن الأهلي سينهي الدوري في المركز الرابع، وبل حتى لم يضعوا الزمالك، الذي يحبونه، في حساباتهم”.
وأشار: “هذا دليل على أنهم وصلوا إلى مرحلة لا يفكرون فيها في منطق ما يقولونه، بل وبدأ البعض يتحدث عن ظلمٍ مزعوم لأن الأهلي دائمًا يواجه بيراميدز والزمالك، ويا سيدي الأهلي بطل الدوري، ويلعب أمام بطل كأس الرابطة، هكذا تنص اللائحة”.
خالد مرتجي: زيزو تعرض لإهانة قوية من جمهور الزمالك.. وهذا ما أخبرته به قبل مباراة السوبر
وزاد: “بيراميدز خسر من بطل الكأس ومن بطل الرابطة، بينما الأهلي فاز على كليهما وتوّج بالبطولة، الأمر في غاية المنطق، والتحية كل التحية لفريق سيراميكا كليوباترا الرائع، الذي أبهر الجميع بمستواه، فترتيبه في الجدول ليس صدفة، بل ثمرة عملٍ واجتهادٍ حقيقي، وهذا فريق غيّر جلده بالكامل فنيًا وإداريًا، وفي عام واحد فقط بنى فريقًا محترمًا”.
وأكمل: “أما أولئك العالقون في دائرة المظلومية وإلقاء اللوم، فالموضوع تجاوز الحدود، هناك حملة شرسة على إنجازات الأهلي وعلى النادي نفسه”.
وأضاف: “بعد المباراة رأيت بعض ردود الأفعال الغريبة، وعلى رأسها ما فعله الإعلامي عمرو أديب، الذي بدا في حالة انهيار وتوتر واضح، كنت دائمًا أعتبر تعليقاته السابقة مجرد دعابة، لكن ما قاله هذه المرة يحتاج إلى نقاش جاد، لأنه كان يقول الكلمة ونقيضها في آنٍ واحد، ويبرر بطرقٍ أغرب من الكلام نفسه”.
وأتم: “في النهاية، دعونا نفرح بالأهلي، ونحتفل بانتصاره، فلا أحد يستطيع أن يسرق منا فرحتنا أو يقلل من إنجازنا بكلامٍ لا قيمة له”.