اشتعلت الأحداث داخل أروقة الأهلي المصري بسبب ملف رحيل اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي هداف الفريق، الذي تلقى عرضًا من كولومبوس كرو الأمريكي.
ويرفض الأهلي حتى الآن رحيل اللاعب بسبب عدم تنفيذ مطالبه المالية بعد أن حدد سعر 9.5 ملايين دولار أمريكي بجانب 2.5 ملايين دولار كمزايا إضافية بحسب بيان رسمي صادر عن النادي.
وأعلن الأهلي لأول مرة بشكل رسمي تمرد لاعبه الفلسطيني في بيان اليوم الخميس، بعد رفضه الخضوع للقياسات البدنية والفحوصات الطبية ليقرر محمد يوسف المدير الرياضي استبعاده من معسكر الفريق.
ويعيد وسام أبو علي ذكريات العديد من وقائع التمرد داخل أروقة الأهلي من عدة نجوم رحلوا في النهاية عن الفريق بمشاكل جماهيرية.
إبراهيم سعيد
دخل إبراهيم سعيد مدافع منتخب مصر السابق في صدام مع إدارة الأهلي حين كان لاعبًا في صفوف الفريق الأحمر.
وتلقى إبراهيم سعيد عرضاً للرحيل إلى الدوري البلجيكي وغادر الأهلي سرًا قبل لقاء الزمالك وتم إيقافه من جانب إدارة ناديه عام 2001 والتلويح بشكواه للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وانتهت الأزمة وقتها بعودة اللاعب واعتذاره وهو ما تقبله الراحل صالح سليم رئيس النادي الأسبق.
اللافت أن إبراهيم سعيد دخل في صدام بعدها بعدة أعوام مع الأهلي ورحل للمنافس التقليدي الزمالك.
عصام الحضري
رفع أيضًا عصام الحضري حارس مرمى الأهلي راية التمرد بعد أن فاجئ فريقه بالرحيل سرًا إلى سويسرا بعد تلقيه عرضًا من سيون السويسري في فبراير/شباط 2008.
وتمسك الحضري بالرحيل بعد أن رفض مسؤولو الأهلي فكرة مغادرته وهو ما دفعه للرحيل إلى سويسرا.
وشن الأهلي هجومًا حادًا على الحضري وتقدم ضده بشكوى رسمية واتهمه بالهروب ودخل الحارس وقتها في نزاع قانوني مع القلعة الحمراء وابتعد عن الأهلي رغم تاريخه الطويل.
رمضان صبحي
السيناريو تكرر مع رمضان صبحي نجم بيراميدز الحالي والذي كان لاعبًا في الأهلي قبل أن يضغط بقوة للرحيل عن صفوف الفريق الأحمر حين تلقى عرضًا من ستوك سيتي الإنجليزي في صيف 2016.
وتمسك رمضان بالرحيل وقاطع التدريبات وهو ما كشف عنه وقتها محمود طاهر رئيس الأهلي السابق في تصريحات تليفزيونية.
وانتهى الأمر برحيل رمضان إلى ستوك سيتي مقابل 6.5 مليون جنيه إسترليني ثم عاد للأهلي مجددًا معارًا من هيديرسفيلد تاون الإنجليزي قبل الانتقال إلى بيراميدز.
أحمد عبد القادر
أقدم أحمد عبد القادر جناح أيسر الفريق على التمرد حين كان ناشئًا ورحل إلى سبارتا براج التشيكي لعدم ارتباطه بعقده بعد صدام مع مسؤولي قطاع الناشئين.
وعاد عبد القادر إلى الأهلي مجددًا ولعب عدة سنوات، لكنه دخل في صدام جديد بعد أن رفض الرحيل إلى سيراميكا كليوباترا وسط أنباء حول احتمالية رحيله للزمالك.