على رأسها قضية ساسي.. 6 “قنابل موقوتة” تهدد استقرار الزمالك

BySayed

ديسمبر 3, 2025


تلقى الزمالك ضربة جديدة، بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسميا إيقاف قيد القلعة البيضاء، خلال فترة الانتقالات المقبلة، بسبب ظهور قضية جديدة.

وتعرض نادي الزمالك لضغوط مالية وقانونية غير مسبوقة، خلال الفترة الماضية، تهدد استقراره الفني والإداري، حيث أصبحت العقوبات الحالية على القلعة البيضاء داخل “فيفا” 6 قضايا.

إخطار جديد بإيقاف القيد بسبب المستحقات المتأخرة للتونسي السابق فرجاني ساسي لاعب الفريق السابق، يوضح ملامح أزمة ديون متراكمة، ستفرض على الإدارة تحديات معقدة تحتاج إلى تدخل سريع وموارد مالية ضخمة.

مستحقات واجبة السداد

تواجه إدارة الزمالك تحديا ماليا ضخما يتمثل في ضرورة سداد مستحقات متأخرة تقدر بمليون دولار أمريكي بشكل فوري، لرفع عقوبة إيقاف القيد المفروضة على الفريق حاليا.

وتشمل العقوبات الحالية 6 قضايا مختلفة، يتطلب سدادها بشكل عاجل لإنهاء الأزمات القانونية التي تهدد استقرار النادي.

وباتت القضايا التي صدرت فيها أحكام نهائية واجبة السداد، تمثل التحدي الأكبر والأكثر إلحاحًا لإدارة النادي، نظرًا لأن التأخير فيها يعني إطالة أمد عقوبة منع القيد وتفاقم الأعباء المالية.

وتأتي قضية النجم التونسي السابق فرجاني ساسي، في مقدمة التحديات، بعد الإخطار الأخير بوقف القيد، ليصبح الحكم، ملزمًا على الزمالك بضرورة سداد مبلغ ضخم قدره 480 ألف دولار، إضافة إلى فوائد بنسبة 5% عن كل سنة تأخير، ليصل المبلغ الإجمالي إلى نحو 505 آلاف دولار.

وهذه القضية تُعد نموذجا لتبعات عدم الالتزام في المواعيد المحددة، وتُهدد قدرة النادي على تسجيل صفقات جديدة، لحين السداد الفوري للمبلغ المستحق والفوائد المترتبة عليه.

ملفان عالقان

لم تنجح محاولات إدارة الزمالك في التوصل إلى تسوية في ملف المدير الفني السابق جوزيه جوميز، وطاقمه المساعد المتمثل في الكاميروني أندري بيكي المدرب المساعد، ولويس فيسينتي مدرب الحراس، وجواو ميجيل مخطط الأحمال.

ونتيجة لذلك باتت الإدارة مطالبة بسداد مبلغ 180 ألف دولار بشكل فوري، حيث طالب جوزية جوميز بمستحقاته البالغة 120 ألف دولار، فيما يستحق جهازه المعاون مبلغ 60 ألف دولار.

في ذات السياق، حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قضية تتعلق بمستحقات كريستيان جروس، المدير الفني السويسري السابق، حيث تقدم بشكوى منذ فترة، يطالب فيها بالحصول على 200 ألف دولار، وهي مستحقات متأخرة لم يقم النادي بسدادها.

وهذه القضية تؤكد ضرورة التعامل بفاعلية أكبر مع ملفات المدربين الأجانب، الذين يتم إنهاء عقودهم لتجنب تراكم الغرامات.

قنابل موقوتة

إلى جانب الأحكام الصادرة، يواجه الزمالك مجموعة من القضايا الأخرى التي تُعد “قنابل موقوتة” قابلة للانفجار في أي وقت.

ويُطالب نادي آيك السويدي، مجلس إدارة الزمالك بسداد مليون دولار، كقيمة لانتقال اللاعب عمر فرج لاعب الأبيض، كما أن مستحقات اللاعب نفسه، تمثل قضية مستقلة.

وتُمثل هذه المطالبة، مبلغا كبيرا يجب وضعه في الحسبان بشكل فوري، حيث إن تجاهل مستحقات الأندية الأجنبية، يُعد سببا رئيسيا لقرارات إيقاف القيد اللاحقة.

وتتضمن الأزمة، مستحقات متأخرة لعدد من اللاعبين الأجانب، سواء الحاليين أو الذين رحلوا مؤخرا، مثل ميشالاك ونداي وسامسون، حيث إن مستحقات هؤلاء اللاعبين تشكل عبئا إضافيا يجب تسويته لتفادي اللجوء للقنوات الرسمية بالفيفا، وهو ما سيزيد من حجم الغرامات.

ولا يقتصر التحدي، على اللاعبين القدامى، بل يمتد إلى الأندية التي تم التعاقد مع لاعبيها في الصيف الماضي (خوان بيزيرا، شيكو بانزا، عبد الحميد معالي) فعدم سداد مستحقات هذه الأندية في مواعيدها المتفق عليها، سيُحول قضايا ودية إلى نزاعات قانونية، ما يفاقم الأزمة ويهدد بتصعيد الموقف القانوني للأبيض.

التأثير على الفريق

لا تتوقف أزمة الزمالك عند الجانب المالي والقانوني، بل تمتد لتلقي بظلالها على الجانب الفني للفريق.

ولا شك أن استمرار إيقاف القيد يعني حرمان الجهاز الفني للأبيض من تدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة، وهو ما سيؤثر حتمًا على قدرة الزمالك بشأن المنافسة بقوة في البطولات المحلية والقارية.

ومن الضروري أن تضع الإدارة الحالية، خطة مالية طارئة تركز على توفير السيولة لسداد القضايا العاجلة مثل فرجاني ساسي وجروس وجوميز وجهازه المعاون.

كما يجب التفاوض، بشأن التوصل إلى تسويات مجدولة مع الأندية واللاعبين في القضايا المنتظرة، لتجنب الوصول إلى أحكام إيقاف قيد جديدة.



المصدر – كوورة

By Sayed