تصدر خبر انفصال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، عن زوجته كريستينا سيرا، عناوين الصحف العالمية، حيث كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة حول حياة المدرب الإسباني بعد هذا الانفصال الذي أنهى علاقة دامت لأكثر من ثلاثين عامًا.
انفصال ودي بعد ثلاثة عقود
أكدت صحيفة “إل بيريوديكو” الكتالونية أن قرار الانفصال اتخذ في ديسمبر الماضي، وأن الطرفين اتفقا على الحفاظ على خصوصية الأمر. ووفقًا لصحيفة “صنداي ميرور”، فقد غادرت كريستينا مانشستر مع أحد أبنائهما، لتركز على إدارة شركتها الخاصة للأزياء، بينما بقي غوارديولا في مانشستر. وقد شوهد الزوجان سابقًا معًا في مناسبات مختلفة، مما يشير إلى استمرار علاقة ودية بينهما.
غوارديولا يغادر قصره الفخم في برشلونة
كشفت صحيفة “ديلي ميل” أن غوارديولا من المتوقع أن يترك قصره الفخم في برشلونة، والذي تقدر قيمته بـ 8.5 مليون جنيه إسترليني. كان هذا القصر بمثابة منزل العائلة الذي يقيم فيه غوارديولا عند عودته إلى برشلونة. يقع القصر المكون من أربعة طوابق بالقرب من طريق “Carretera de les Aigues” على أطراف برشلونة، ويضم مسبحًا كبيرًا، ويمتد العقار على مساحة تزيد عن 22,000 قدم مربع، بينما تبلغ مساحة المنزل نفسه حوالي 8,000 قدم مربع. وكانت كريستينا قد عادت للإقامة في هذا العقار قبل عامين، بعد مغادرتها مانشستر.
مكان إقامة غوارديولا الحالي في مانشستر
يقيم غوارديولا حاليًا في شقق “ديانسغيت سيتي سويتس” الفاخرة في وسط مانشستر. وتوفر هذه الشقق، التي تضم 237 شقة مجهزة بالكامل، مكان إقامة مريحًا للمدرب الإسباني.
تأثير الانفصال على مانشستر سيتي
يأتي هذا الخبر في وقت حرج، حيث يستعد مانشستر سيتي لمواجهة برنتفورد اليوم الثلاثاء، ويحتل الفريق حاليًا المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 34 نقطة. ويثير هذا الانفصال تساؤلات حول تأثيره المحتمل على أداء الفريق وتركيز المدرب.
