فان دايك: لن ننسى هزيمة السيتي.. ولا يوجد سبب للتشاؤم

BySayed

نوفمبر 10, 2025


اعتبر الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، بأنه من الصعب نسيان نتائج مثل تلك التي شهدت هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي يوم الأحد.

وسقط ليفربول على ملعب الاتحاد أمام مضيفه مان سيتي، بثلاثية نظيفة، في قمة لقاءات الجولة 11 للبريميرليج.

وأحرز ثلاثية مانشستر سيتي كل من، إيرلينج هالاند (29)، ونيكولاس جونزاليس (45+3)، وجيريمي دوكو (63).

وأهدر إيرلينج هالاند ركلة جزاء في الدقيقة 13، بعد أن سددها في الزاوية اليمنى، لكن حارس ليفربول جورجي مامارداشفيلي، تصدى لها ببراعة.

وبتلك النتيجة، يحتل فريق مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما يحتل ليفربول المركز الثامن برصيد 18 نقطة.

ويتأخر بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بثماني نقاط عن آرسنال المتصدر في سباق اللقب، ويدخل فترة التوقف الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني وهو في المركز الثامن في جدول الترتيب.

وقال فان دايك، إنه يجب على الفريق ألا ينسى الخسارة 3-0 والأداء الضعيف في ملعب الاتحاد، بل يجب أن يستخدمها كنقطة انطلاق للتحسن.

وقال فان دايك، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “لا ينبغي أن ننسى نتائج كهذه، إذا نسيت هذه الأشياء، فلن تتحسن، لا يجب أن نفكر فقط في الأشياء الجيدة طوال الوقت”.

وأضاف: “علينا أن نفكر في الأخطاء التي حدثت أمام مانشستر سيتي وكيف يمكننا تحسينها، يجب أن نشعر بهذه المسؤولية، وأنا أشعر بها بالتأكيد، ما الذي كان بإمكاننا فعله بشكل أفضل؟ ونأخذ ذلك في الاعتبار في المباريات المقبلة”.

وستشهد المباريات المقبلة مواجهة ليفربول لمنافسين من النصف الأخير من الترتيب في سبع من أصل تسع مباريات في الدوري، مما يشير إلى أن الريدز ما زالوا قادرين على تقديم موسم قوي إذا حققوا سلسلة انتصارات قبل بداية العام الجديد.

وقال فان دايك: “لا أعتقد أن هناك أي سبب للتشاؤم، لقد واجهنا منافسين أقوياء هذا الأسبوع، وحققنا فوزين من أصل ثلاث، وعلينا مواصلة التقدم”.

وأكد: “إنه موسم صعب حتى الآن لأسباب عديدة، لكنني واثق من قدرتنا على قلب الطاولة، لا يحدث ذلك بين عشية وضحاها، علينا مواصلة العمل، ونحتاج إلى أن يكون الجميع في حالة بدنية جيدة لمواصلة مساعدتنا، وهذا هو مفتاح النجاح لنا جميعًا في غرفة الملابس”.

وأضاف: “لا جدوى من النظر إلى جدول الترتيب، هذا كل ما في الأمر، إذا خسرنا عددًا كبيرًا من المباريات كما خسرنا، فلا أعتقد أنه يمكننا النظر إلى جدول الترتيب في هذه المرحلة، لكنني أعيش في عالم كرة القدم منذ فترة طويلة (لأعرف) أن المواسم لا تُحسم في نوفمبر أو ديسمبر”.

وأكمل: “مع حلول شهر مارس، أبريل، تبدأ الأمور في التشكل بشكل مثير للاهتمام”.

وختم: “نريد الوصول إلى هناك، لكن الطريق لا يزال طويلًا ويتطلب جهدًا كبيرًا، لذلك علينا أن نتحلى بالتواضع وأن نواصل العمل، وهذا هو هدفنا الوحيد”.

إحصائيات من المباراة

بعد ركلة هالاند المهدرة، أشارت شبكة “سكواكا” إلى إضاعة السيتي 4 من آخر 5 ركلات جزاء احتُسبت له أمام ليفربول.

وأصبح المهاجم النرويجي، أول لاعب يهدر ركلة جزاء ويسجل هدفا في مباراة بالبريميرليج، منذ أن فعلها اللاعب نفسه ضد شيفيلد يونايتد في أغسطس/آب 2023.

ومنذ بداية موسم 2023-2024، لا يوجد حارس مرمى في مختلف الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، استطاع التصدي لركلات جزاء أكثر من مامارداشفيلي، بواقع 6 مرات.

واستطاع هالاند، الوصول إلى هدفه 14 خلال 11 مباراة هذا الموسم في البريميرليج، وهو ثاني أعلى سجل تهديفي للاعب بأول 11 جولة في تاريخ المسابقة.

المفارقة أن هالاند نفسه هو من يملك الرقم القياسي، والذي حققه في موسم 2022-2023، حينما سجل 17 هدفا في ذات الفترة.

وأضافت “سكواكا” أن “ليفربول استقبل هدفين في الشوط الأول بمباراة في البريميرليج ضد مانشستر سيتي، للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2022”.

اللافت أن المان سيتي تمكن من الفوز بآخر 72 مباراة شهدت تقدمه بفارق هدفين في الشوط الأول بالدوري الممتاز، بينما خسر ليفربول آخر 24 مواجهة تأخر فيها بفارق هدفين أيضا في الشوط الأول.

ووصل البرتغالي برناردو سيلفا إلى 48 تمريرة حاسمة في البريميرليج، أكثر من الأرجنتيني سيرجيو أجويرو (47)، علما بأن الأخير هو الهداف التاريخي للسيتي.

وأصبح سيلفا بذلك، ثالث أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ المان سيتي بالدوري الإنجليزي، خلف كيفين دي بروين وديفيد سيلفا.

ووفقا لشبكة “أوبتا”، فإن دوكو أصبح اليوم، أول لاعب يسجل، يفوز بـ 10 صراعات ثنائية أو أكثر، يكمل 7 مراوغات ناجحة، يصنع +3 فرص تهديفية ويسدد +3 على مرمى المنافس في مباراة بالبريميرليج، منذ أن فعلها هازارد مع تشيلسي ضد وست هام في أبريل/نيسان 2019.



المصدر – كوورة

By Sayed