فرنانديز يرفع القبعة لـ"وحش تشيلسي"

BySayed

نوفمبر 28, 2025


أشاد إنزو فيرنانديز لاعب تشيلسي، بأهمية زميله مارك كوكوريا داخل الفريق، بعد الفوز الكبير على برشلونة بنتيجة 3-0 في دوري الأبطال، واصفًا إياه بـ”الوحش” في الملعب.

وجّه تشيلسي رسالة قوية من خلال أداء مميز تحت قيادة إنزو ماريسكا، حيث سجّل إستيفاو وويليام ديلاب، وسجّل جول كوندي هدفًا بالخطأ في مرماه، ليهزم البلوز برشلونة بعشرة لاعبين في ستامفورد بريدج.

وعلى الرغم من تألق النجم البرازيلي الصاعد إستيفاو، إلا أن الجائزة ذهبت لمارك كوكوريا، الذي نجح في إيقاف لامين يامال—وهو إنجاز لم يحققه الكثير من المدافعين منذ بروز الجناح الشاب.

ووصف واين روني أداء كوكوريا بأنه “أفضل أداء من ظهير أيسر أراه منذ وقت طويل”، وشارك العديد من المحللين هذا الرأي، بينما أكد الحارس روبرت سانشيز أن كوكوريا “وضع يامال في جيبه”، وسط هتافات الجماهير التي سخرت من لاعب برشلونة الشاب.

ويستعد المدافع الإسباني لتقديم أداء جديد عندما يستضيف تشيلسي المتصدر آرسنال في الدوري الإنجليزي يوم الأحد.

تصريحات إنزو فيرنانديز

قال فيرنانديز لصحيفة “مترو“: “مارك وحش بكل معنى الكلمة. وجود لاعب مثله يوميًا أمر مميز جدًا. إنه مرح دائمًا وبمزاج رائع، لكن الأهم أنه يتدرب بشكل ممتاز ويرغب دائمًا في التطور. من المهم جدًا أن يكون لدينا مدافع بهذه الجودة”.

وأضاف عن الروح التي أظهرها الفريق: “نحن سعداء بالنتيجة، وأظهرنا شخصية قوية. بعد طرد رونالد أراوخو، أصبح برشلونة مضغوطًا أكثر، مما منحنا المساحات التي كنا نبحث عنها وسجلنا هدفين في التوقيت المناسب. خط دفاعهم كان عاليًا جدًا، وكنا نعرف أن المساحات ستكون خلف المدافعين واستطعنا استغلالها عدة مرات”.

رغم تصاعد الحديث عن قدرة تشيلسي على المنافسة في دوري الأبطال، حاول فيرنانديز التخفيف من التوقعات قائلاً: “نمضي خطوة بخطوة، ولا نضع أنفسنا في موقع المرشح، رغم أننا نمثل نادٍ كبير مثل تشيلسي. لدينا فريق ممتاز ونسير خطوة بخطوة”.

Lamine Yamal Marc Cucurella

يامال يعاني أمام كوكوريا

أما لامين يامال، فقد عانى أمام كوكوريا، الذي ألغى تأثيره تمامًا على أرض الملعب، وجعله يختفي عن معادلة المباراة. وكشفت صحيفة “آس” أن يامال، الذي قدم مستويات مميزة في مباريات سابقة، اختفى تمامًا أمام كوكوريا، الذي يعد أحد أصعب المدافعين على أي جناح في العالم.

ويتميز كوكوريا بتركيز شديد ومعرفة تامة بأسلوب لعب يامال، واكتسب خبرته في أندية مثل خيتافي وإيبار قبل أن يصل إلى المجد مع تشيلسي والمنتخب الإسباني. طوال المباراة، شعر يامال بضغط مستمر من كوكوريا، وخسر الكرة 21 مرة، فيما أطلق كرة واحدة ضعيفة فقط نحو المرمى وأكمل مراوغتين فقط.

ولتفادي المزيد من الإجهاد، قرر مدرب برشلونة استبدال يامال قبل عشر دقائق من النهاية، وسط سخرية الجماهير التي ذكّرته بأدائه الضعيف.

وليس هذا الموسم الوحيد الذي عانى فيه يامال أمام الفرق الكبرى؛ فقد طغى نونو مينديز عليه ضد باريس سان جيرمان، وتمكن ألفارو كاريراس من السيطرة عليه في الكلاسيكو، وكوكوريا خرج فائزًا أيضًا في المواجهة الفردية ضد تشيلسي في ستامفورد بريدج.



المصدر – كوورة

By Sayed