
وقال أبو المعاطي زكي عبر برنامجه:“هو طبعًا هناك غيرة شديدة من أحمد مجاهد تجاه النجاحات اللي حققها أحمد دياب، وده أمر واضح للجميع. أحمد مجاهد كان طول الوقت عايز يصغّر اللائحة علشان يحط بند يمنع أحمد دياب من الترشح مستقبلًا داخل اتحاد الكرة.”
وأضاف:“قرب أحمد مجاهد من هاني أبو ريدة كان دايماً بيولّد شعور بصراع بين أبو ريدة وبين أحمد دياب، لحد ما تدخل أولاد الحلال وقدروا يصلحوا العلاقة بينهم، وأصبحت الأمور كويسة بينهم. وقتها بدأ دور أحمد مجاهد يتراجع ويتقل.”
وكشف أبو المعاطي زكي عن أخطر ما قاله مجاهد:“أحمد مجاهد اعترف اعتراف خطير جدًا… قال إنه في أزمة مباراة القمة – لما اتكلمنا عن انشغال هاني أبو ريدة بالانتخابات – كلّفه بملف الحكم الأجنبي. قال إن كان فيه أطقم حكام جاهزة من إيطاليا وإسبانيا واليونان، وكمان حكام أفارقة وآسيويين، لكن عدم قناعة أحمد مجاهد بالحكم الأجنبي أدت إلى عدم استقدام طاقم خارجي وافتعال الأزمة الشهيرة.”
وتابع:“النهارده، وبعد سنين، مازال أحمد مجاهد بيقول نفس الكلام ويصر إنه مع الحكم المصري ضد الحكم الأجنبي، رغم إن الأندية صريحة في طلب حكام أجانب. الإصرار ده كان سببًا مباشرًا في الأزمة الكبيرة بين الأهلي واتحاد الكرة ورابطة الأندية وبيراميدز، والموضوع راح للمحكمة الرياضية الدولية.”
وختم أبو المعاطي زكي تصريحاته: “بصراحة… موقف أحمد مجاهد ده بيكتب شهادة عدم دخوله اتحاد الكرة تاني، لأن الأهلي والزمالك هيشوفوا إنه أصرّ على موقف تسبب في ظلمهم وأزمات لا تنتهي.”