في الوقت القاتل.. أتلتيكو مدريد يحقق ريمونتادا مثيرة أمام برشلونة ويتصدر الدوري الإسباني

حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا مثيرًا على مضيفه برشلونة في المباراة التي جرت على ملعب مونتجويك مساء السبت 21 ديسمبر ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإسباني “لا ليغا”.

وعلى الرغم من تأخره بهدف في الشوط الأول، نجح الفريق المدريدي في قلب الطاولة على برشلونة، ليحقق فوزًا ثمينًا 2-1 ويخطف صدارة الدوري الإسباني.

بيدري يضع برشلونة في المقدمة

بدأت المباراة بتفوق سريع للبلوغرانا بعد أن تمكن بيدري غونزاليس من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30. وجاء الهدف بعد تمريرة ثنائية مع غافي على حدود منطقة الجزاء، لينجح في تسديد كرة أرضية ذكية خدعت دفاع الأتلتي وحارس المرمى يان أوبلاك.

أتلتيكو يرد بريمونتادا مذهلة

لم ينتظر أتلتيكو مدريد طويلاً ليعود في اللقاء، حيث نجح رودريغو دي بول في تعديل النتيجة في الدقيقة 50، بتسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى للحارس إينياكي بينا الذي لم يستطع التصدي لها بسبب ازدحام السيقان أمامه.

تغييرات سيميوني الحاسمة

واصل دييغو سيميوني توجيه المباراة بخبرة كبيرة، حيث أجرى تغييرات هجومية في الدقيقة 62 بنزول ناهويل مولينا وكوكي بدلاً من كالاغير وجيوفاني سيميوني.

وفي الدقيقة 73، دفع بالبديلين أليكسندر سورلوث وروبن لي نورماند محل أنطوان غريزمان وماركوس يورينتي لتعزيز الهجوم.

سورلوث يسجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة

وفي الدقيقة 90+6، أهدى أليكسندر سورلوث فريقه ثلاث نقاط غالية بعد أن سجل هدفًا قاتلًا إثر تمريرة رائعة من ناهويل مولينا، ليخطف أتلتيكو مدريد الفوز وسط دهشة جماهير برشلونة.

وبهذا الفوز، يرتقي أتلتيكو إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 41 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة واحدة على برشلونة، مع العلم أن الأتلتي لديه مباراة مؤجلة يمكن أن توسع الفارق إلى 6 نقاط.

تأثير المدرب الألماني هانزي فليك في برشلونة

تزايدت الانتقادات تجاه المدرب الألماني هانزي فليك، الذي بدأ في فقدان جزء من شعبيته بين جماهير برشلونة بعد هذا الهزيمة القاسية، رغم تفوقه في الشوط الأول، إلا أن قراراته وتغييرات مساعده ماركوس سورغ لم تكن مثمرة، مما أعطى سيميوني فرصة للسيطرة على المباراة في الشوط الثاني.