آثارت لقطة هانز فليك، مدرب برشلونة، عندما ظهر حزينا وبائسا، على مقاعد البدلاء بعد مباراة ألافيس الأخيرة، يوم السبت الماضي، جدلًا واسعًا، لدرجة أن دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد علق عليها.
وسُئل دييجو سيميوني عن تلك اللقطة قبل مباراة برشلونة، وقال: “هذا طبيعي، فنحن بشر، ولدينا مشاعر وأحاسيس، من الأسهل دائمًا رؤية الأمور وطلبها من على خط التماس، لكن اللعب ليس بهذه البساطة، ومع خوض العديد من المباريات المتتالية، يصبح تقديم أفضل ما لديك دائمًا أكثر تعقيدًا”.
وختم: “من على خط التماس، نريد أن نرى الأفضل ونتوقعه”.
ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الليجا، برصيد 34 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع.
كواليس الصورة
وشرح المدرب الألماني ما حدث في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل استضافة أتلتيكو مدريد في كامب نو، غدًا الثلاثاء، في لقاء مقدم من الجولة 19 لليجا.
وقال فليك: “من المضحك ما قيل عن تلك الصورة، لا أعرف من بدأها، شعرت بخيبة أمل لأننا فقدنا الكرة كثيرًا وانتهى بنا الأمر بتلقي بطاقتين حمراوين على مقاعد البدلاء”.
وأضاف: “عندما سجلنا الهدف الثالث، طُرد ماركوس سورج، وكنت قد تحدثت معه، إنه صديقي، وأهم شخص لديّ هنا، وكان هذا الحديث يشغل بالي”.
وتابع: “على مقاعد البدلاء، أحتاج إلى النظر حولي والاعتماد على زملائي، أردتُ أن أتنفس الصعداء؛ لم أكن أرغب في النزول مباشرةً إلى غرفة الملابس والجدال، لكنني بخير ومستعد لأي شيء يحمله الموسم”.
وأكمل: “أعرف ما يعنيه نادٍ مثل برشلونة، وأنا مستعد، أنا سعيد جدًا لوجودي هنا”.
وختم: “من الطبيعي أن تسوء الأمور في مباراة كهذه، هذه المباريات تؤثر عليك؛ فأنت تبذل الكثير من الطاقة، ولكن بعد ذلك أعود إلى المنزل وأسترخي وأستعد للمباراة التالية. لكنني لم أكن حزينًا أو أفكر في أشياء أخرى. لسنا في أوج عطائنا كما في العام الماضي، لكن لدينا إمكانيات ونعمل على الارتقاء بمستوانا”.