أنهى فريق أوروبا اليوم الثاني من مسابقة كأس ليفر للتنس، المقامة بنسختها الثامنة في سان فرانسيسكو، متخلفا أمام فريق العالم 3-9 بعد خسارته جميع مبارياته الأربع، بينها سقوط الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف أول عالميا أمام الأمريكي تايلور فريتز 3-6 و2-6 السبت.
وأنهى فريق أوروبا اليوم الأول الذي يعادل كل فوز فيه نقطة واحدة مقابل اثنتين لليوم الثاني وثلاث للثالث على أن يتوج باللقب الفريق الذي يسبق منافسه لجمع 13 نقطة، متقدما 3-1 بعد فوز ألكاراز، المنتشي من تتويجه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، والتشيكي ياكوب منشيك بمباراة الزوجي على الأمريكيين فريتز وأليكس ميكلسن 7-6 (9-7) و6-4 في آخر مباريات الجمعة.
لكن فريتز، المصنف خامسا عالميا، رد اعتباره السبت وحقق انتصاره الأول على ألكاراز بعد ثلاث هزائم، بينها نصف نهائي بطولة ويمبلدون هذا العام.
وقال فريتز بعد المباراة التي كسر فيها إرسال الإسباني مرة في المجموعة الأولى واثنتين في الثانية: “كنت أعلم قبل المباراة ما يجب علي فعله الليلة. السؤال كان: هل سأكون قادرا على تنفيذ ذلك؟”، مضيفا: “لم أتردد ولم ألعب بطريقة آمنة. لعبت من دون خوف في النقاط المهمة”.
وبدوره، أقر ألكاراز: “لم أكن أتوقع مباراة مماثلة”، مضيفا: “أعتقد أنه لعب مباراة تنس رائعة. أشعر كأنه كان متواجدا في الملعب (من حيث التركيز) أكثر مني”.
وافتتح فريق العالم اليوم الثاني بفوز الأسترالي أليكس دي مينور على الألماني ألكسندر زفيريف بسهولة 6-4 و6-1 ليعادل الأرقام بين الفريقين 3-3، ثم تفوق الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو على النروجي هولجر رونه 6-3 و7-6 (7-5)، فريتز على ألكاراز، وأخيرا دي مينور وميكلسن على الدنماركي هولجر رونه ورود في مباراة الزوجي 6-3 و6-4.
وشدد قائد فريق العالم الأمريكي أندري أجاسي على ضرورة عدم التراخي، قائلا: “ما زال علينا تجاوز خط النهاية”، أي اليوم الثالث الأخير المقرر الأحد حيث يخوض ألكاراز مباراتين، فيلعب في الزوجي مع رود ضد ميكلسن ومواطنه رايلي أوبيلكا، وفي الفردي ضد سيروندولو.
وتوجت أوروبا بخمس من النسخ السبع الأولى من البطولة التي شارك في تأسيسها النجم السويسري السابق روجيه فيدرر.
ومنذ قيادة ألكاراز فريق أوروبا للتتويج في برلين العام الماضي، حل الفرنسي يانيك نواه مدربا بدلا من السويدي بيورن بورج، فيما بات أجاسي مدربا لفريق العالم بدلا من مواطنه جون ماكنرو.