لم يتبق الكثير على أولى مباريات الكلاسيكو، بين ريال مدريد وبرشلونة هذا الموسم، إذ سيلتقيان يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وقبل الكلاسيكو، سيخوض الريال مواجهة ضد خيتافي في الجولة التاسعة، بينما سيلعب البارسا ضد جيرونا.
ومن المنتظر ظهور بعض اللاعبين في الكلاسيكو للمرة الأولى، أمثال دين هويسين، ألفارو كاريراس وفرانكو ماستانتونو من ريال مدريد.
على الجانب الآخر، يستعد ماركوس راشفورد للظهور الأول في الكلاسيكو، فيما سيفوت الحارس الإسباني خوان جارسيا المباراة المرتقبة، بعد تعرضه لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة من الوقت.
وحلم الكثير من النجوم بالانتقال إلى الريال والبارسا، لمعايشة أجواء التنافس بين العملاقين، وخوض تجربة الكلاسيكو النادرة.
وهناك من قدم نفسه للعالم بفضل تألقه اللافت في الكلاسيكو، لكن هناك من عاش تلك الأجواء بمرارة، نظرا لمعاناته من قلة المشاركات وانعدام الثقة فيه خلال رحلته مع أحد الفريقين.
ويرصد كووورة في السطور التالية بعض الأسماء التي مرت على الكلاسيكو، لكنها لم تستطع الظهور فيه كثيرا، لعدم قدرتها على إقناع مدربيها بالاعتماد عليهم بصفة أساسية دائما.
أليكسندر هليب
صيف 2008 كان شاهدا على انتقال البيلاروسي أليكسندر هليب، من آرسنال إلى برشلونة مقابل 17 مليون يورو، شاملة الحوافز الإضافية.
واكتفى هليب بالظهور في موسم واحد مع البارسا، قبل إعارته بعدها لعدة فرق، مثل شتوتجارت وبرمنجهام سيتي، رغم وصوله كنجم متوقع له النجاح في كامب نو.
وفي موسمه الأول، شارك هليب لمدة 3 دقائق فقط في الكلاسيكو الأول له، واستُبعد من الثاني، والذي شهد فوز برشلونة (6-2) في غيابه، ليغادر النادي الكتالوني لاحقا، مكتفيا بـ3 دقائق ضد الريال.
زلاتان إبراهيموفيتش
صاحب انتقال المهاجم السويدي الأسبق إلى برشلونة عام 2009، هالة ضخمة، حيث كان أحد نجوم العالم وقتها، خاصة أن النادي ضحى بالكاميروني صامويل إيتو من أجله.
لكن إبراهيموفيتش لم يقنع جوارديولا في موسمه الوحيد داخل ملعب كامب نو، للاعتماد عليه بصفة أساسية ضد ريال مدريد.
فجاءت مشاركته الوحيدة ضد الريال بقميص البارسا كبديل في أول كلاسيكو له، حيث شارك لمدة 39 دقيقة، لكنها كانت مثمرة، إذ سجل هدف انتصار فريقه (1-0) آنذاك.
وفي الكلاسيكو التالي، غاب زلاتان عن قائمة برشلونة، ليكتفي بظهور وحيد في الكلاسيكو خلال رحلته القصيرة مع البلوجرانا.
ريكاردو كاكا
رغم انتقاله إلى الريال في صيف 2009، واستمراره معه لمدة 4 سنوات، إلا أن كاكا لم يظهر في الكلاسيكو سوى 7 مرات، لم يترك خلالها أي بصمة تذكر، سواء بتمريرة حاسمة أو هدف.
في المقابل، فوت النجم البرازيلي المعتزل، 12 مواجهة ضد برشلونة في الكلاسيكو، ما بين استبعاد من القائمة والجلوس على دكة البدلاء دون مشاركة، وهو ما حدث في 7 كلاسيكو.
لوكا يوفيتش
في صيف 2019، انضم المهاجم الصربي إلى النادي الملكي مقابل 60 مليون يورو، قادما من آينتراخت فرانكفورت، لتنعقد عليه الكثير من الآمال في تلك الفترة.
ورغم أنه ظهر مع الريال في موسمين ونصف، إلا أن يوفيتش لم يستطع فرض نفسه على تشكيلة الميرينجي، ليفوت كل مباريات الكلاسيكو التي خاضها فريقه في ذلك الوقت.
وظهر يوفيتش على مقاعد البدلاء في 4 مباريات كلاسيكو، دون أن يحصل على فرصة المشاركة في أي منها، فيما استُبعد من القائمة تماما في مواجهتين.
إيدين هازارد
تعاقد ريال مدريد مع الجناح البلجيكي، وقتما كان يصنف كأحد أفضل لاعبي العالم في صيف 2019، قادما من تشيلسي.
وبعد حصوله على القميص رقم 7، ظن الجميع أنه حان الوقت لنثر هازارد سحره في ملعب سانتياجو برنابيو، كما كان يفعل سلفه كريستيانو رونالدو.
لكن 4 سنوات مرت على هازارد في مدريد، دون أن ينجح في تحقيق ولو نصف ما كان مأمولا منه وقت وصوله.
وأكثر الأمور غرابة أنه على مدار تلك السنوات الأربع، لم يقنع أي من مدربيه بقدرته على اللعب في أي كلاسيكو ضد برشلونة، ولو لدقيقة واحدة.
وشهدت بعض مباريات الكلاسيكو عدم ظهور هازارد في القائمة، لإصابته في أغلب الأوقات، لكن هناك مواجهات عايشها بنفسه وهو على مقاعد البدلاء، دون أن يشارك في أي منها، ليفوت 12 مواجهة خلال فترة وجوده في مدريد، دون أن يظهر فيها.