كانيزاريس: لم أر حارسًا في حياتي أفضل من كورتوا

BySayed

نوفمبر 21, 2025


أشاد سانتي كانيزاريس، الحارس الإسباني السابق، والمحلل الرياضي الحالي في إذاعة “كادينا كوبي”، بالأداء الاستثنائي لحارس ريال مدريد، تيبو كورتوا، مؤكدًا أن تطوره اللافت بدأ منذ وصوله إلى الدوري الإسباني عبر بوابة أتلتيكو مدريد.

كانيزاريس أوضح أن الحارس البلجيكي لم يكن سوى “مشروع واعد” عند قدومه إلى إسبانيا، لكنه بات اليوم في نظره “أفضل حارس في العالم، وأفضل من رآه بعينيه”، مشيرًا إلى أن هذا التطور المذهل يرتبط باحترافية كورتوا المختلفة والاستثنائية، والتي تميزه عن معظم حراس المرمى.

وجاءت تصريحات كانيزاريس، بعد دقائق من حديث كورتوا نفسه عبر أثير “كوبي”، حيث نفى وجود أي خلاف داخل غرفة ملابس ريال مدريد مع المدرب تشابي ألونسو، مؤكدًا أن بعض الآلام الطفيفة كانت وراء غيابه عن منتخب بلجيكا، وأنه سيكون متاحًا للدفاع عن عرين الفريق الملكي في مباراة هذا الأسبوع.

إصابة كورتوا

كان ريال مدريد قد أعلن إصابة كورتوا بعد مباراة رايو فاليكانو في الليجا، والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وأعلن ريال مدريد، عبر بيان رسمي إصابة كورتوا في العضلة المقربة الطويلة بساقه اليمنى.

وعلى الرغم من ذلك، فقد سافر كورتوا إلى معسكر بلجيكا، تمهيدًا لعرضه على أطباء المنتخب، للتأكد من الفحوصات التي أجراها ريال مدريد.

وبناء عليه، أعلن الاتحاد البلجيكي في بيان رسمي، أن كورتوا سيعود إلى مدريد، لمواصلة تعافيه، والاستعداد لمباراة الريال القادمة ضد إلتشي، المقرر إقامتها يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر/تشرين ثان، ضمن منافسات الجولة 13 من الليجا.

مدة الغياب

أشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن التقديرات الأولية تؤكد أن غياب كورتوا سيمتد ما بين 10 و12 يومًا.

ورغم القلق الذي ساد عقب مباراة رايو فاليكانو، تلقى ريال مدريد، أنباء مطمئنة بشأن حالتي كورتوا وفيدي فالفيردي، حيث تبين أن إصابة الثنائي لا تدعو للقلق، وأن وجودهما في مواجهة إلتشي المقبلة لا يواجه أي خطر.

ومن المنتظر أن تكون مباراة إلتشي، أول ظهور للفريق الملكي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، قبل أن يتوجه ريال مدريد إلى اليونان لمواجهة أولمبياكوس، ثم إلى جيرونا، على أن يختتم سلسلة مبارياته خارج الديار بزيارة ملعب سان ماميس لملاقاة أتلتيك بيلباو، وهي المواجهة التي تتزامن مع استضافة ملعب سانتياجو برنابيو لمباراة في دوري كرة القدم الأمريكية بين فريقي دولفينز وكومانديرز.

إصابة فالفيردي

تلقى ريال مدريد، ضربة جديدة، قبل فترة التوقف الدولي، بعد تأكد إصابة النجم الأوروجوياني فيدي فالفيردي، في العضلة نصف الغشائية بالساق اليمنى.

وهذه الإصابة ستبعد فالفيردي عن الملاعب لمدة تصل إلى 10 أيام تقريبًا، لتضع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أمام أزمة جديدة داخل الفريق الملكي.

ووفقا لصحيفة “آس”، فقد خرج فالفيردي من مباراة ريال مدريد ضد رايو فاليكانو الماضية في الليجا، وهو يعاني من مشكلات عضلية في الساق اليمنى، حيث شعر فالفيردي بانزعاج في العضلة المقربة.

وأكد النادي الملكي بعد اللقاء، أن حالة فالفيردي مجرد إجهاد عضلي بسيط، إلا أن الفحوصات اللاحقة التي أجراها الطاقم الطبي للاعب، أظهرت إصابة فالفيردي في العضلة نصف الغشائية، مما اضطره للغياب عن المشاركة الدولية مع منتخب أوروجواي.

ويبدو أن فالفيردي يعاني من تراكم الإرهاق البدني بعد سلسلة من المشاركات المكثفة، رغم أن الإصابة الحالية ليست في نفس موضع المشكلة السابقة، التي أشار إليها المدرب ألونسو خلال المؤتمر الصحفي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جسد فالفيردي بات على الحافة، بعد أن خاض 15 مباراة من أصل 16 ممكنة هذا الموسم، بمجموع 1261 دقيقة من أصل 1440، مع حفاظه على نفس الوتيرة العالية من الجهد والضغط في كل مواجهة.

كما لعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن خلال 7 مباريات (بنسبة 46.7%)، مما زاد من العبء البدني عليه، ولذلك، فإن بقاء اللاعب في فالديبيباس خلال فترة التوقف الدولي بدلاً من المشاركة في وديتي أوروجواي أمام المكسيك والولايات المتحدة، كان أفضل علاج لاستعادته لياقته الكاملة.

إصابة ميليتاو

سيفتقد ريال مدريد جهود ميليتاو في 4 مباريات على الأقل، جميعها خارج ملعب البرنابيو وبمستوى صعوبة متزايد “إلتشي (الدوري الإسباني)، أولمبياكوس (دوري أبطال أوروبا)، جيرونا (الدوري الإسباني)، أتلتيك بيلباو في ملعب سان ماميس (الدوري الإسباني)”.

أما المباراة الخامسة ضد سيلتا فيجو في البرنابيو، فقد يتمكن فيها ميليتاو من المشاركة لبضع دقائق إذا سارت عملية التعافي بشكل مثالي، فالهدف الأساسي للجهاز الطبي هو إعادته بكامل لياقته للمواجهة الحاسمة أمام مانشستر سيتي، حيث يسعى الريال لتجاوز خسارة الذهاب في آنفيلد وتجنب تكرار سيناريوهات الإخفاق في المباريات الكبرى هذا الموسم.

وأكدت “آس” أن غياب ميليتاو يُعد خسارة كبيرة على المستوى الفني والنفسي، فالبرازيلي بات الركيزة الأساسية في قلب دفاع الفريق الملكي، ووجوده يمنح زملاءه، قدراً إضافياً من الثبات والثقة في المواجهات ذات الضغط العالي.



المصدر – كوورة

By Sayed