في يوم الأربعاء، احتفل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بعيد ميلاده الأربعين وسط إشادة عالمية بإنجازاته الرياضية والمالية التي جعلته واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
ثروة ضخمة ورحلة ملهمة
تقرير صحيفة “ذا صن” البريطانية بمناسبة ميلاده، سلط الضوء على تطور مسيرته المذهلة، حيث بدأ رونالدو مشواره من جزيرة ماديرا البرتغالية في التسعينيات، ليصبح اليوم أحد أغنى الرياضيين في العالم. بحسب الصحيفة، تبلغ ثروة رونالدو أكثر من 229 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة من العقارات الفاخرة في ستة بلدان حول العالم، وسلسلة فنادق تحمل اسمه. كما أنه يُعد أحد أكثر الرياضيين تأثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجني ملايين الدولارات من عقود الرعاية والإعلانات.
من التسول لشراء البرجر إلى نجم عالمي
كان قد كشف رونالدو في مقابلة سابقة عن بداياته المتواضعة، قائلاً إنه كان يواجه تحديات كبيرة في طفولته، حيث كانت الظروف المعيشية صعبة وكان في بعض الأحيان يضطر للتسول لشراء طعامه. وقد روى قصته المؤثرة مع زملائه في أكاديمية سبورتينغ لشبونة، حيث كانوا يذهبون إلى مطعم “ماكدونالدز” للحصول على البرجر المتبقي بعد نهاية التدريبات، في لفتة إنسانية تجسد الصعوبات التي مر بها في بداية حياته.
ذكرى لا تُنسى: إدونا والبرجر المتبقي
وفي تأكيد على هذه القصة، أكدت إدونا كالداس، الموظفة السابقة في “ماكدونالدز”، أنها هي التي ساعدت رونالدو وزملاءه في تلك الفترة. وقالت: “أنا سعيدة حقًا بما حققه، لم أتوقع أن يتذكرني بعد كل هذه السنوات. كم هو رائع أن يظل يتذكر تلك الأشياء الصغيرة من ماضيه”.
إرث رونالدو: من الفقر إلى القمة
اليوم، يحتفل العالم بإرث كريستيانو رونالدو الذي أصبح رمزًا للإصرار والتفاني. من طفل فقير في ماديرا إلى نجم عالمي وأحد أغنى الرياضيين في العالم، يظل رونالدو مصدر إلهام لملايين الشباب حول العالم، مؤكداً أن العمل الجاد والإرادة يمكن أن يقودا الإنسان لتحقيق المستحيل.