
وقال كولر، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، إن السيناريو الذي عاشه داخل الأهلي كان سيأخذ مسارًا مختلفًا تمامًا لو حدث في أوروبا، موضحًا أن أي مدرب يحقق هذه النجاحات ثم يتعرض لهزيمة قاسية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، غالبًا ما يستمر في منصبه ولا يتم الاستغناء عنه.
وأوضح المدرب السويسري أن طبيعة العمل داخل الأهلي تختلف، حيث يمكن أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب بعد مباراة واحدة فقط، مشيرًا إلى أن رئيس النادي يمتلك صلاحيات واسعة قد تصل إلى إلغاء التدريبات بقرار فردي.
وتطرق كولر إلى مشهد الوداع، كاشفًا أن رئيس النادي دعا الجهاز الفني بالكامل إلى مكتبه بعد أيام قليلة من القرار، وحرص على توديعهم شخصيًا، مقدمًا لكل فرد كأسًا زجاجية كهدية تذكارية عن فترة عملهم داخل القلعة الحمراء.
وعن رد فعل الجماهير، أكد كولر أن تقدير الجماهير كان واضحًا وقويًا، موضحًا أنه شاهد رسائل شكر تُعرض على شاشات عملاقة أثناء توجهه إلى المطار. ومع ذلك، شدد على أن جماهير الأهلي تظل صاحبة طموحات لا تتوقف، إذ لا تكتفي بالبطولات المحققة، بل تطالب دائمًا بالمزيد فور كل تتويج.