كوندي يزيد من سجله السلبي.. وإستيفاو يكرر إنجاز مبابي وهالاند

BySayed

نوفمبر 26, 2025


حقق تشيلسي انتصارًا عريضًا على برشلونة بنتيجة (3-0) مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، في معقل البلوز ملعب “ستامفورد بريدج”.

وعانى برشلونة أول 45 دقيقة أمام نظيره تشيلسي، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف دون رد، سجله الفرنسي جوليس كوندي، مدافع برشلونة، بالخطأ في مرماه، الأمر الذي زاد من صعوبة المواجهة على الفريق الكتالوني.

وجاء هدف تشيلسي الأول بعد هدفين ملغيين بداعي التسلل، على الأرجنتيني إنزو فيرنانديز قائد البلوز.

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن كوندي سجل ثلاثة أهداف في مرماه في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى برشلونة في موسم 2022/2023.

وأضافت الشبكة، أن كوندي هو أكثر من سجل في شباكه داخل صفوف برشلونة، منذ انضمامه للفريق قبل 3 أعوام.

ومع بداية الشوط الثاني، سجل تشيلسي هدفًا آخر، ألغاه الحكم للمرة الثالث بداعي التسلل.

إستيفاو يبرز بلقطة مضيئة

 بعد دقائق قليلة، أضاف الوافد الجديد البرازيلي إستيفاو، هدفا صحيحا للبلوز، ليضاعف النتيجة لأصحاب الأرض.

ويعد إستيفاو (18 عامًا و215 يومًا) هو ثالث لاعب شاب يُسجل في كلٍ من مبارياته الثلاث الأولى في دوري أبطال أوروبا، بعد كيليان مبابي (18 عامًا و113 يومًا) وإيرلينج هالاند (19 عامًا و107 أيام).

ولا يملك برشلونة ذكريات جيدة أمام تشيلسي، حيث سبق أن فاز مرة واحدة فقط من أصل ثماني محاولات أوروبية سابقة (تعادلين و5 هزائم)، وكان ذلك في فبراير/ شباط 2006 في دوري أبطال أوروبا.

ومنذ ذلك الحين، لعب على ملعب ستامفورد بريدج أربع مرات دون تحقيق أي فوز (تعادلين وهزيمتين).

ودخل كل فريق المباراة بالتشكيل التالي:

تشيلسي: سانشيز – كوكوريلا – شالوباه – فوفانا – جوستو – كايسيدو – جيمس – إنزو – جارناتشو – إستيفاو – نيتو.

برشلونة: جارسيا – بالدي – كوبارسي – أراوخو – كوندي – جارسيا – فيرمين – دي يونج – توريس – يامال – ليفاندوفسكي.

من لاعب ناجح إلى مدرب عالمي

يعتبر هانز فليك مدرب برشلونة، واحدا من أبرز المدربين الألمان في العقد الأخير، وقد نجح في تحويل مسيرته من لاعب محترف متميز إلى مدرب قادر على صناعة الفرق وقيادتها للنجاحات الكبرى.

وبدأ فليك مسيرته كلاعب كرة قدم في ألمانيا، حيث تألق بشكل خاص كلاعب وسط. وقد عرف بذكائه التكتيكي وقدرته على قراءة المباريات، ما جعله لاعبا أساسيا في الفرق التي لعب لها، أبرزها نادي بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا الوطني.

وكانت بدايات فليك الاحترافية كلاعب مع نادي فرانكفورت، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونخ في فترة الثمانينيات، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية.

كما كانت له تجربة مميزة مع المنتخب الألماني، إذ مثل بلاده في عدة بطولات دولية، ومن أبرز إنجازاته الفوز بكأس العالم 1990، ليضع اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين الخبرة المحلية والنجاح الدولي.

بعد اعتزاله اللعب، اتجه فليك نحو التدريب، وبدأ مسيرته كمدرب مساعد في عدة أندية ألمانية، ومن بينها فريق شتوتجارت ونادي بايرن ميونخ. كانت فلسفته التدريبية مبنية على الانضباط والتفاصيل الدقيقة، وهو ما ينعكس بوضوح في أسلوبه التكتيكي.

وسعى فليك دائماً إلى فهم كل لاعب على حدة، ومعرفة نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الفريق بشكل جماعي.

أول تجربة بارزة له كانت كمدرب مساعد لمنتخب ألمانيا تحت قيادة يواكيم لوف، حيث تعلم الكثير عن العمل على المستوى الدولي والتعامل مع اللاعبين من مختلف الخلفيات والخبرات. ساعدته هذه التجربة على صقل مهاراته القيادية وفهم كيفية إدارة الفرق الكبرى في البطولات الدولية.

ومع مرور الوقت، أصبح هانز فليك معروفا بقدرته على دمج اللاعبين الشباب مع الخبرات الكبيرة، مما جعل فرق الشباب والأكاديميات تستفيد من خبراته.

في عام 2019، تولى فليك تدريب الفريق الأول لنادي بايرن ميونخ بشكل مؤقت، قبل أن يتحول إلى تدريب دائم بعد النتائج الإيجابية التي حققها. تحت قيادته، حقق بايرن ميونخ سلسلة من الانتصارات الكبيرة، بما في ذلك الفوز بالدوري الألماني والكأس المحلية، وكذلك دوري أبطال أوروبا، ليصبح بذلك واحدا من أنجح المدربين في تاريخ النادي. أسلوبه يعتمد على الضغط العالي، اللعب الهجومي الجماعي، والقدرة على التكيف مع خصائص الخصم، مما أكسبه سمعة قوية على الصعيد الأوروبي.

بعد نجاحه المبهر مع بايرن ميونخ، تولى فليك تدريب المنتخب الألماني الأول في عام 2021 خلفًا للوف. حقق بداية قوية، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها في كأس العالم 2022، حيث خرج المنتخب من دور المجموعات. واستمرت النتائج المخيبة للآمال بعد البطولة، مما أدى إلى إقالته في سبتمبر/ أيلول 2023.

وفي صيف 2024، عاد هانز فليك إلى الواجهة بتوليه منصب المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني. بدأ فليك مشواره مع النادي الكتالوني بقوة، محققًا نتائج إيجابية.



المصدر – كوورة

By Sayed