كيرستي كوفنتري أول امرأة وأفريقية تترأس اللجنة الأولمبية الدولية

في إنجاز غير مسبوق، أصبحت كيرستي كوفنتري، بطلة السباحة الزيمبابوية السابقة، أول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد فوزها في الانتخابات التي أُجريت اليوم الخميس في منتجع كوستا نافارينو، متفوقة على مجموعة من الأسماء البارزة في عالم الرياضة.

فوز كوفنتري ينهي حقبة توماس باخ

حسمت كوفنتري (41 عامًا) الجولة الأولى من التصويت لصالحها، بحصولها على 49 صوتًا، متفوقة على ستة منافسين بارزين، من بينهم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، البريطاني سيباستيان كو، الفرنسي دافيد لابارتيان، والأمير فيصل بن الحسين من الأردن. ويأتي انتخابها ليضع نهاية لفترة قيادة الألماني توماس باخ، الذي شغل المنصب لمدة 12 عامًا، وسط تغيرات كبرى في المشهد الرياضي العالمي.

لحظة تاريخية في الرياضة العالمية

بعد إعلان فوزها، أعربت كوفنتري عن سعادتها قائلة: “لم أكن أتخيل يومًا أن أصل إلى هذا المنصب، لكنني أعد بأن أكون على قدر الثقة التي منحتموني إياها. هذا يوم تاريخي، وأتمنى أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.”

مسيرة رياضية وإدارية متميزة

تحمل كوفنتري سجلًا رياضيًا حافلًا، حيث توجت بميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008، إلى جانب فضيات وبرونزية، مما جعلها واحدة من أعظم السباحات في تاريخ الأولمبياد. وبعد اعتزالها، شغلت مناصب رياضية وإدارية بارزة، من بينها وزارة الرياضة في زيمبابوي، قبل أن تشق طريقها إلى قمة القيادة الأولمبية الدولية.