كيرلي يشارك في الدورة المثيرة للجدل لتحدي رقم بولت

BySayed

سبتمبر 18, 2025


بات فريد كيرلي، البطل الأولمبي مرتين في سابق 100متر والموقوف حاليا، أول رياضي أمريكي وعداء في ألعاب القوى يُعلن مشاركته في دورة الألعاب المحسّنة بنسختها الأولى العام المقبل، والتي سيُسمح فيها باستخدام المنشطات.

وأعلن الحساب الرسمي للدورة على منصة “إكس” الأربعاء عن مشاركة كيرلي في سباق 100 م خلال النسخة الأولى من المنافسات التي تسمح باستخدام “المواد المحسّنة للأداء” وفقا لبروتوكول تزعم الجهة المنظمة أنه “آمن، قانوني، ويستند إلى العلم”.

وقال كيرلي، في بيان نُشر على الموقع الرسمي لـ “الألعاب المحسّنة”، إنه يرى في هذه البطولة فرصة حقيقية لتحدي الرقم القياسي العالمي في سباق 100 م والمسجل باسم العداء الجامايكي أوسين بولت بزمن قدره 9.58 ثانية.

وأضاف كيرلي “تحقيق الرقم القياسي العالمي كان دائما الهدف الأسمى في مسيرتي الرياضية. وهذه الفرصة تتيح لي الآن تكريس كل طاقتي لتجاوز حدودي البدنية، وأن أصبح أسرع إنسان في التاريخ”.

ستقام الألعاب المحسنة الأولى في لاس فيجاس في أيار/مايو 2026، حيث سيشارك المتنافسون في ثلاث رياضات هي سباقات السرعة والسباحة ورفع الأثقال.

وسيُمنح الرياضي الذي يتمكن من تحطيم رقم قياسي عالمي مكافأة مليون دولار أمريكي.

وسبق لكيرلي أن فاز ببرونزية سباق 100م في أولمبياد طوكيو 2020 الذي أقيم في عام 2021 على خلفية جائحة كوفيد-19، قبل أن ينال البرونزية في دورة باريس العام الماضي.

في المقابل، فاز بذهبية بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2022، إلا أنه أوقف أخيرا بسبب إخفاقات في الالتزام بواجبات تحديد الموقع.

وأثارت الدورة المحسّنة التي أطلقها رجل الأعمال الأسترالي أرون دسوزا، موجة انتقادات واسعة على خلفية المخاوف من آثارها الصحية السلبية على الرياضيين.

وسبق أن دعا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) فيتولد بانكا السلطات الأمريكية إلى منع إقامة هذه الألعاب.

وسيسمح للرياضيين بتناول المنشطات المحظورة دوليا مثل الستيرويدات وهورمونات النمو البشري، على أن ينال الفائزون في كل فئة على 250 ألف دولار.

وأصبح الاتحاد الدولي للسباحة في حزيران/يونيو الماضي أول هيئة رياضية عالمية تُعلن إيقاف أي رياضي أو مدرب أو مسؤول في أي من بطولاته، يشارك في “الألعاب المحسّنة”.

وفي آب/أغسطس الماضي، قدّم منظمو “الألعاب المحسّنة” دعوى قضائية أمام محكمة أميركية بتهمة الاحتكار، ضد كل من الاتحاد الدولي للسباحة، والاتحاد الأميركي للسباحة، والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، متّهمين إيّاهم بشنّ “حملة عدائية وغير قانونية بشكل صارخ” تهدف إلى إجبار جميع المنخرطين في رياضة السباحة، بمن فيهم الرياضيون والطواقم الفنية والإدارية، على مقاطعة “الألعاب المحسّنة”، ومنعها من دخول سوق المنافسة في السباحة الدولية.



المصدر – كوورة

By Sayed