https://www.marca.com/futbol/barcelona/2025/06/09/laporta-tira-diplomacia-evitar-sancion-uefa.html
أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الإثنين، بأن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، قرر اتباع “نهج دبلوماسي” مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ورئيسه ألكسندر شيفيرين، تجنبًا لتوقيع عقوبات على ناديه.
وتواجد لابورتا، في مدينة ميونخ الألمانية، أمس الأحد، لحضور مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية، بين البرتغال وإسبانيا، وهو ما فسره البعض بمؤازرة لاعبي برشلونة.
وخسرت إسبانيا اللقب لصالح البرتغال بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 2-2.
ولكن وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن حضور المباراة لم يكن الهدف الوحيد منه مؤازرة لاعبي برشلونة،، فقد اجتمع لابورتا برئيس اليويفا، ألكسندر شيفيرين، لضمان حصول برشلونة على أقل عقوبة ممكنة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الأزمة تعود إلى اللجوء لما يُعرف بالرافعات الاقتصادية، وهي عمليات بيع لحقوق مستقبلية، والتي موّلت صفقات بحجم روبرت ليفاندوفسكي وجوليس كوندي ورافينيا.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر هذه الإيرادات استثنائية، وليست ضمن الدخل المعتاد، مما يخالف قواعد اللعب المالي النظيف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن لابورتا خلال اجتماعه بتشيفرين شرح الفروق وحاول إقناعه أن برشلونة ملتزم بقواعد اللعب النظيف من وجهة نظر الدوري الإسباني، وبالتالي العقوبة الموقعة من “يويفا” يجب ألا تكون قاسية.
وأكد التقرير، أن لابورتا غادر الاجتماع راضيًا للغاية، كما لجأ برشلونة لتقديم أدلة رسمية، كي يتم يتم مراجعتها من “يويفا”.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن العقوبة التي يمكن توقيعها على برشلونة، قد تشهد انخفاضًا في عدد اللاعبين الذين يمكنه تسجيلهم في دوري أبطال أوروبا أو خسارة نقاط في البطولة.