كتب : محمد القرش
09:00 ص
24/11/2025
تقوم كرة القدم في جوهرها على تسجيل الأهداف، فسواء كنت مهاجمًا أو لاعب وسط أو مدافعًا أو حتى حارس مرمى، يبقى احتمال التسجيل قائمًا في أي مرحلة من مسيرتك.
لكن، وعلى نحو نادر جدًا، هناك من أنهى مشواره دون أن يهز الشباك ولو لمرة واحدة، وبعضهم مازال يلعب كرة القدم حتى الآن دون تسجيل الأهداف.
وفي هذا التقرير، نستعرض مجموعة من لاعبي كرة القدم الذين انضموا رغمًا عنهم إلى “النادي غير المحظوظ” ممن لم يتمكنوا أبدًا من تسجيل هدف طوال مسيرتهم.
جو جوميز
صنع جو جوميز لنفسه اسمًا كأحد أكثر مدافعي ليفربول ثباتًا وموثوقية، لكنه يحمل رقمًا استثنائيًا لا يبعث على الفخر، حيث لم يسجل أي هدف طوال مسيرته الاحترافية.
منذ بدايته مع تشارلتون أثلتيك وصولًا إلى انضمامه لليفربول عام 2015، شارك المدافع الإنجليزي في أكثر من 170 مباراة بمختلف البطولات دون أن ينجح في هز الشباك.
يعتمد جوميز في لعبه على الهدوء، والقوة البدنية، والصلابة الدفاعية أكثر من بحثه عن المجد الهجومي، وهو ما يفسر غيابه التام عن قائمة الهدّافين رغم ظهوره في مباريات حاسمة عديدة.
كما أثّرت الإصابات المتكررة على إيقاعه، وحتى عندما تقدّم هجوميًا من مركز الظهير، لم يستطع استثمار أي فرصة ليوقّع هدفه الأول.
فرانك ووماك
يُعد فرانك ووماك واحدًا من أبرز الأمثلة التاريخية في هذه القائمة، فقد لعب المدافع الإنجليزي خلال الفترة بين 1908 و1929 لأندية مثل برمنجهام سيتي وورسيستر سيتي وتوركواي يونايتد، وخاض أكثر من 500 مباراة رسمية دون تسجيل أي هدف.
ويمتلك ووماك رقمًا قياسيًا ما يزال صامدًا، كأكثر لاعب ميدان خاض مباريات في الدوري الإنجليزي دون تسجيل هدف (511 مباراة).
وتميز فرانك بلعبه القتالي والتحامات القوية، لكن طريقه إلى الشباك بقي مغلقًا حتى نهاية مسيرته.
توني هيبرت
قضى توني هيبرت مسيرته كاملة مع نادٍ واحد، إيفرتون، النادي الذي انضم إليه طفلًا عام 1991 قبل أن يصعد للفريق الأول في 2001.
على مدار 328 مباراة رسمية، لم يسجّل الظهير الأيمن أي هدف، رغم مشاركته في 16 موسمًا بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم غياب الأهداف، اكتسب هيبرت احترام الجماهير بفضل إخلاصه وانضباطه الدفاعي وسلوكه المتواضع، ليصبح أحد أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ النادي.
آلان براون
نشط آلان براون في كرة القدم منذ أوائل الثلاثينيات حتى نهاية الأربعينيات، ولعب كقلب دفاع لثلاثة أندية: هدرسفيلد، بيرنلي، ونوتس كاونتي.
وخلال 156 مباراة رسمية، لم يتمكن من تسجيل أي هدف، وبعد اعتزاله اتجه براون إلى التدريب وقاد فرقًا مثل سندرلاند وشيفيلد وينزداي وبيرنلي.