كشف محمد صبحي، لاعب وسط منتخب مصر للشباب السابق، عن تجاهل شديد تعرض له من زميله السابق محمد صلاح، نجم ليفربول، والذي لعب بجواره في صفوف الفراعنة قبل انطلاق رحلته الاحترافية في أوروبا.
وكان محمد صبحي ينشط في صفوف إنبي، بينما كان محمد صلاح لاعبًا في المقاولون العرب، حين تأهل منتخب مصر إلى بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا التي أقيمت في كولومبيا عام 2011.
وقال صبحي، في تصريحات تليفزيونية، إنه مر بظروف معيشية صعبة للغاية خلال مسيرته الكروية، خاصة أنه يتحمل التزامات مالية وعائلية ثقيلة، وعاش أزمات متتالية أدت في نهاية المطاف إلى ابتعاده عن ممارسة كرة القدم، على عكس عدد من زملائه في نفس الجيل الذين استمروا في الملاعب.
وأوضح صبحي أن محمد صلاح، نجم ليفربول، كان زميلًا له في صفوف منتخبات الناشئين والشباب، ودائمًا ما كانت تجمع بينهما أحاديث مطولة خلال المعسكرات، إلا أن صلاح تجاهله تمامًا بعد انتقاله إلى أوروبا، ولم يتواصل معه مطلقًا رغم محاولاته العديدة للوصول إليه.
وتابع صبحي قائلًا: “لا أريد من محمد صلاح أموالًا، لكن الدعم المعنوي وحده كان كافيًا ليساعدني على الخروج من أزماتي النفسية والمعيشية، في النهاية هو نجم عالمي وكبير، وأتمنى له كل التوفيق في مسيرته”.
وأشار صبحي إلى أنه اضطر مؤخرًا للعمل في مقهى، يتقاضى من خلاله أجرًا يوميًا قدره 150 جنيهًا مصريًا، موضحًا أن ظروفه الصعبة دفعته إلى محاولة التواصل مع صلاح من أجل مساعدته، خاصة بعد إصابة والدته بمرض السرطان.
وأكمل: “تواصلت مع محمد صلاح لطلب المساعدة المالية، لكنه أحال الأمر إلى أحد الأشخاص دون أن يتواصل معي بنفسه، وهذا ما أحزنني بشدة، نفس الأمر حدث مع أحمد حجازي، الذي تجاهلني أيضًا، ولم يتجاوب مع طلبي أو رسائلي”.
واختتم صبحي حديثه قائلًا: “محمد النني كان الوحيد من جيلنا الذي تواصل معي، حين كان في صفوف بشكتاش التركي، وقدر ظروفي، وتحدث معي بشكل مباشر، النني لم يتأخر، وهو إنسان محترم وأشكره بشدة على موقفه”.