يمين أنتوني جوشوا القاضية كانت بمثابة الضربة التي أنهت أكبر مسرحية في عالم الملاكمة
قبل أن يرن جرس الجولة الأولى في ميامي، لم يكن نزال أنتوني جوشوا وجيك بول مجرد مباراة ملاكمة، لقد كان حدثًا ثقافيًا، واستعراضًا للقوة الناعمة، وصراعًا بين عالمين: الملاكمة بوصفها رياضة عمرها قرن، وصناعة الترفيه التي تعرف كيف تبيع الوهم.
دخل جيك بول الحلبة محمولًا على ضجيج هائل، واثقًا من قدرته على قلب التاريخ، فيما بدا جوشوا هادئًا على نحو مقلق، وكأنه يعرف أن كل هذا الصخب سينتهي بلكمة واحدة في المكان الصحيح، وهو فك صانع المحتوى الترفيهي.
وبالفعل، احتاج جوشوا إلى 6 جولات، وكان هذا وقت أطول مما توقعه الجميع، لكنه في النهاية فعل ما يفعله “الملاكم الحقيقي”: أنهى القصة بيده اليمنى، وكسر فك الحلم، قبل أن يكسر فك خصمه.