
وقال أبو ريدة في تصريحات تلفزيونية إن الكابتن محمود الجوهري والراحل محمد السياجي كانا صاحبي الفضل الأكبر في دخول عالم الإدارة، مضيفًا: “الجوهري والسياجي ضغطا عليّ بشدة لدخول العمل الإداري، وكانا مؤمنين بقدرتي على خدمة الكرة المصرية.”
وأوضح أبو ريدة أن اهتمامه بمنتخبات الناشئين بدأ منذ التسعينات، إيمانًا منه بأن بناء قاعدة قوية من المواهب هو الأساس لنهضة الكرة المصرية، مؤكدًا: “منذ صغري وأنا أؤمن بأن مصر يجب أن تكون لها مكانة محترمة وثابتة في كرة القدم.”
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أنه بدأ العمل داخل لجان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) منذ عام 2002، قبل أن يواصل مسيرته في الهيئات الدولية، مؤكدًا بفخر: “أفتخر بأنني أقدم عضو في الفيفا والكاف، وهذه مسؤولية كبيرة أحرص دائمًا على أن أكون على قدرها.”
واختتم أبو ريدة حديثه بالتأكيد على أن تطوير المنتخبات السنية ودعم المواهب الشابة سيظلان في مقدمة أولويات الاتحاد خلال الفترة المقبلة.