لوفرين: إدارة ليفربول لا تحترم محمد صلاح بالشكل الكافي وأتوقع رحيله

أثار الكرواتي ديان لوفرين، مدافع ليفربول السابق والصديق المقرب للنجم المصري محمد صلاح، جدلًا واسعًا بعدما كشف تفاصيل غير متوقعة حول مستقبل صلاح مع الريدز. جاءت تصريحاته لتزيد من التكهنات بشأن إمكانية رحيل نجم ليفربول الأول عن الفريق في الفترة المقبلة.

لوفرين أكد أنه يجب أن يكون حذرًا فيما سيقوله، لكنه أوضح أنه يعرف الكثير من الأمور التي تدور خلف الكواليس. وأشار إلى أنه تحدث مع صلاح وأخبره بأنه يجب أن يفكر في نفسه، لأن النادي لا يمنحه الاحترام الكافي مقارنة بما قدمه على مدار السنوات الماضية.

وأشار لوفرين إلى أن صلاح يمتلك أرقامًا مذهلة على مدار المواسم الأخيرة، ولا يوجد لاعب لديه نفس الإحصائيات التي حققها. وأكد أنه لو كان ميسي أو رونالدو، لكان الجميع يتحدث يوميًا عن ضرورة تجديد عقده، لكن في حالة صلاح، لا يحصل على الاهتمام الكافي رغم مستواه الاستثنائي.

وأضاف أن طريقة تعامل إدارة ليفربول مع ملف تجديد عقد صلاح تعكس عدم التقدير الكافي للاعب، وهو ما قد يدفعه إلى اتخاذ قرار بالرحيل عن النادي.

وألمح لوفرين إلى أن صلاح بات أقرب إلى الرحيل عن ليفربول أكثر من البقاء، مشيرًا إلى أن النادي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد بديل بنفس القيمة الفنية والتهديفية. وأوضح أن أي بديل لصلاح سيكلف ليفربول أكثر من 200 مليون يورو، ومع ذلك، لا يوجد ضمان بأن أي لاعب آخر سيحقق نفس التأثير الذي صنعه النجم المصري في الفريق.

كما شدد على أن مسألة التقدير تتجاوز الجوانب المالية، فالأمر يتعلق بمكانة اللاعب داخل النادي وكيفية التعامل معه.وأكد لوفرين أن صلاح لم يقرر بعد وجهته القادمة، لكنه بدأ يفكر جديًا في خطوة جديدة، معتبرًا أن كرة القدم قد تكون قاسية أحيانًا، حيث يتم تقييم اللاعبين بناءً على معايير مالية بحتة.

وأوضح أن بعض الأندية تنظر فقط إلى الأرقام ولا تهتم بما يقدمه اللاعب داخل الملعب. وأضاف أن عدم وضوح موقف إدارة ليفربول تجاه صلاح قد يدفعه لاتخاذ قرار بالرحيل بحثًا عن تحدٍّ جديد يمنحه التقدير الذي يستحقه.

وفي ختام تصريحاته، شدد لوفرين على أن صلاح لا يزال في قمة مستواه، رغم كل الضغوط والمفاوضات الدائرة حول مستقبله. وأكد أن النجم المصري لا يزال سريعًا، قويًا وأكثر خبرة، ويمكنه الحفاظ على مستواه العالي لثلاث سنوات أخرى على الأقل. وأشار إلى أن ليفربول يجب أن يدرك قيمة صلاح الحقيقية قبل فوات الأوان، لأن تعويضه سيكون مهمة شبه مستحيلة.