أعلن ليفربول الإنجليزي رسميًا، اليوم الإثنين، عدم انضمام لاعبه الياباني واتارو إندو لمنتخب بلاده، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
ووفقًا لما قاله ليفربول في بيان رسمي، فإن غياب إندو عن منتخب بلاده جاء بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا
كما أكد الاتحاد الياباني لكرة القدم استبعاد لاعب وسط ليفربول للإصابة.
وتعرض إندو للإصابة، بعد دخوله كبديل في اللحظات الأخيرة من مباراة تشيلسي، التي خسرها الريدز بهدفين لهدف في الدوري الإنجليزي يوم السبت.
ويستعد منتخب اليابان لخوض مواجهتي باراجواي والبرازيل وديًا خلال توقف أكتوبر الجاري.
ولا يشارك واتارو إندو هذا الموسم كثيرا، مثلما حدث الموسم الماضي، حيث ظهر في 6 مباريات فقط، بمجموع 145 دقيقة.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في 71 مباراة دولية بقميص منتخب اليابان.
السقوط أمام تشيلسي
حقق تشيلسي فوزًا قاتلًا على ضيفه ليفربول بنتيجة (2-1)، في مباراة جمعت الفريقين بملعب ستامفورد بريدج، يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفريق اللندني تقدم عن طريق مويسيس كايسيدو في الدقيقة 14، فيما عادل كودي جاكبو النتيجة للريدز (ق 63)، قبل أن يحرز إستيفاو هدف انتصار البلوز (ق 90+6).
وخسر ليفربول الصدارة لصالح آرسنال بعد الهزيمة اليوم، ليبقى في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، فيما وصل تشيلسي للنقطة 11 في المرتبة السادسة.
كما تلقى رجال المدرب الهولندي أرني سلوت الهزيمة الثالثة تواليًا بمختلف المسابقات، إذ تعرض للهزيمة في آخر جولتين بالبريميرليج، على يد كريستال بالاس وتشيلسي، فيما سقط في دوري أبطال أوروبا أمام جلطة سراي.
وبحسب شبكة “سكواكا”، فإن ليفربول تعرض للخسارة الثانية تواليًا في البريميرليج، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
هداف البلوز
وذكرت شبكة “سكواكا” أيضًا، أن كايسيدو بات هداف تشيلسي هذا الموسم، برصيد 3 أهداف، بالتساوي مع الأرجنتيني إنزو فيرنانديز.
وأضافت: “كايسيدو سجل 3 أهداف في أول 7 مباريات هذا الموسم، أكثر مما أحرزه في الموسمين السابقين مجتمعين، إذ سجل هدفين فقط خلال 73 مباراة”.
ويعد الهدف الذي سجله جاكبو الليلة، هو الأول له خارج الديار في البريميرليج منذ بداية عام 2025، إذ جاءت أهدافه الستة الماضية بملعب أنفيلد.
الرصاصة الأولى
وسجل إستيفاو أول أهدافه بقميص البلوز، منذ انضمامه إلى النادي اللندني الصيف الماضي.
وأفادت “سكواكا” بأن إستيفاو أصبح أصغر لاعب برازيلي يسجل هدف الفوز في الدوري الممتاز، وذلك بعمر 18 عامًا و163 يومًا.
وتظهر الإحصائيات مدى تميز ريس جيمس في مباراة اليوم ضد الريدز، حيث كان الأكثر لمسًا للكرات بين لاعبي تشيلسي (83) مرة.
كما كان اللاعب الإنجليزي الأكثر فوزًا بالصراعات الثنائية (8)، والأكثر قيامًا بالتدخلات (5)، فضلًا عن قيامه بأكبر عدد من اعتراض الكرات (2).
انقلاب السحر على الساحر
اعتاد ليفربول الفوز بمبارياته في البريميرليج هذا الموسم، في الوقت القاتل، خاصة في الجولات الأربع الأولى التي شهدت تسجيله أهدافا متأخرة بعد الدقيقة 90.
في الجولة الافتتاحية، فاز ليفربول على بورنموث (4-2) بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 88 و94، قبل أن يهزم نيوكاسل يونايتد (3-2) بفضل هدف متأخر (ق 90+10).
وفي الجولة الثالثة، هزم آرسنال بهدف دون رد، سُجل في الدقيقة 83، قبل أن يتغلب على بيرنلي (1-0) من ركلة جزاء سجلها محمد صلاح (ق 90+5).
لكن السحر انقلب على الساحر، وشهدت آخر جولتين سقوط ليفربول بأهداف بعد الدقيقة 90، أمام كريستال بالاس وتشيلسي.
ولأول مرة منذ عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2014، ينجح تشيلسي في الفوز على ليفربول في مباراتين متتاليتين بالبريميرليج.
تاريخ مواجهات تشيلسي وليفربول
تُعد مباراة تشيلسي وليفربول من أكثر المواجهات وثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ تجمع بين ناديين من العيار الثقيل يمتلكان تاريخاً عريقاً وطموحات دائمة للمنافسة على الألقاب.
ومنذ انطلاق المسابقة بنظامها الحديث عام 1992، التقى الفريقان 68 مرة، وكانت الغلبة الطفيفة تميل إلى ليفربول الذي حقق 25 انتصاراً، مقابل 24 فوزاً لتشيلسي بعد مباراة اليوم، بينما انتهت بقية اللقاءات بالتعادل (19) مرة.
يظهر تقارب الأرقام أن هذه المواجهة حافلة دائما بالدراما والندية، حيث لا تخلو أي مباراة بينهما من التوتر والأحداث المثيرة، مثلما حدث الليلة بإنذار كلا المدربين، فضلا عن طرد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل النهاية بلحظات بسبب احتفاله الصاخب مع لاعبيه والجماهير بعيدا عن المنطقة الفنية.
كما أنه في العقد الأول من الألفية الجديدة، اشتعل الصراع بينهما بشكل خاص مع وجود جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني لتشيلسي، ورافا بينيتيز مدرباً لليفربول، حين خاضا سلسلة من اللقاءات التاريخية في الدوري ودوري أبطال أوروبا، رسّخت العداء الرياضي بين جماهير الفريقين.
ومن أبرز اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ المواجهات بينهما، مباراة موسم 2013-2014 الشهيرة على ملعب “آنفيلد”، حين فاز تشيلسي بهدفين نظيفين وأفقد ليفربول فرصة التتويج باللقب بعد “انزلاق جيرارد” الشهير.
كما شهدت السنوات الأخيرة مباريات متقاربة المستوى، كان التعادل سيد الموقف في كثير منها، خاصة في عهد المدربين يورجن كلوب وتوماس توخيل.
ترتيب الدوري الإنجليزي بعد خسارة ليفربول أمام تشيلسي
أرسنال: 16 نقطة
ليفربول: 15 نقطة
توتنهام هوتسبير: 14 نقطة
بورنموث: 14 نقطة
كريستال بالاس: 12 نقطة
تشيلسي: 11 نقطة
سندرلاند: 11 نقطة