ليفركوزن يبحث عن مفاجأة في مانشستر: هجوم متجدد وزخم تحت قيادة هيولماند

BySayed

نوفمبر 25, 2025


لن يكون الزخم هو العامل الوحيد الذي يدعم باير ليفركوزن بقيادة المدرب كاسبر هيولماند عندما يحل ضيفاً على مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا في دوري أبطال أوروبا مساء اليوم الثلاثاء، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.

وبعد أن خاض ليفركوزن أول 3 مباريات له في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم دون تحقيق أي انتصار، نجح في الإطاحة ببنفيكا بقيادة جوزيه مورينيو في لشبونة في الجولة الماضية، ما عزز الاتجاه التصاعدي العام تحت قيادة هيولماند.

وبعد تحقيق سلسلة من 6 مباريات دون هزيمة في الدوري الألماني يعد تولي المدرب الدنماركي المسؤولية خلفاً لإريك تين هاج في سبتمبر/ أيلول الماضي، أصبح ليفركوزن أكثر سلاسة بشكل ملحوظ في الهجوم مؤخراً، حيث سحق هايدنهايم (6-0) بعد رحلة لشبونة وفاز (3-1) على فولفسبورج في الجولة الماضية.

عودة باتريك شيك وتألقه

تعد عودة باتريك شيك من الإصابة عاملاً كبيراً في قوته الهجومية المتجددة، حيث تبع المهاجم التشيكي هدفه الذي منح فريقه الانتصار ضد بنفيكا بتسجيل هدفين ضد هايدنهايم، ليصل رصيده إلى 7 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن.

بينما قد لا يحظى المهاجم التشيكي بنفس القدر من الاهتمام الذي يحظى به مهاجم سيتي ولاعب بوروسيا دورتموند السابق، إيرلينج هالاند، إلا أنه قادر على تسجيل الأهداف ببراعة وشراسة لا تقل كثيرا عن النرويجي.

في الواقع، كان رصيد شيك من الأهداف في البوندسليجا الموسم الماضي (21 هدفاً) أقل بهدف واحد فقط من رصيد هالاند (22 هدفاً) في الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من أن لاعب ليفركوزن لعب أقل بأكثر من 1000 دقيقة.

القوة الجماعية ونجاح الشباب

بالإضافة إلى ما يقدمه شيك، كانت خبرة وأهداف الظهير الأيسر أليخاندرو جريمالدو وخط الوسط جوناس هوفمان عاملاً أساسياً في انتقال ليفركوزن السلس إلى حقبة جديدة تحت قيادة هيولماند.

لقد ساعدوا في نمو الشبان مثل كريستيان كوفاني، وإبراهيم مازا، وإرنست بوكو، وجاريل كوانساه، ومالك تيلمان، وهم لاعبون لا يحصلون على دقائق لعب فحسب، بل يزدهرون في ملعب “باي أرينا”. لا عجب أن فريق هيولماند هو أحد أقرب مطاردي متصدر الدوري الألماني، بايرن ميونخ، مع اقترابنا من منتصف الموسم.

مهارات هيولماند في إدارة اللاعبين تضع علامة في كل المربعات المطلوبة، بينما فلسفته القائمة على السيطرة على الاستحواذ واستعادة الكرة بسرعة، وهو نهج لا يختلف كثيراً عن نهج جوارديولا، تجعل الفريق الحالي يقدم أداءً مميزاً.

إن نقاط قوة ليفركوزن الجماعية، إلى جانب الجودة الفردية المتاحة لديه، تجعله قادراً على انتزاع النقاط من أفضل الفرق في العالم.

ومن شأن ظهور إيجابي آخر، حيث فاز باير تسع مرات وتعادل ثلاث مرات في 14 مباراة رسمية، وخسر مرتين فقط ، أن يدفعه مباشرة للمنافسة على التأهل إلى أدوار خروج المغلوب.

أرقام

خسر ليفركوزن ثلاث مباريات فقط من آخر 20 مباراة خاضها في مرحلة المجموعات/الدوري في المسابقات الأوروبية (فاز 12، تعادل 5).

ويعني الفوز في هذه المباراة تحقيق باير انتصارهم رقم (50) في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا سواء بمسماه القديم أو الحديث.

ولم تنتهِ أي مباراة من آخر 27 مباراة لليفركوزن في المسابقات الأوروبية بالتعادل السلبي (0-0).

وحقق ليفركوزن آخر انتصار خارج أرضه في إنجلترا بنتيجة (1-0) على توتنهام في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا لموسم (2016- 2017).

وسجل هالاند 10 أهداف في تسع مباريات سابقة له في دوري أبطال أوروبا ضد فرق ألمانية.

وستكون هذه المباراة هي المباراة رقم 100 لجوارديولا كمدرب لمانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.

فيما يلي التشكيل المتوقع للفريقين بحسب الموقع الرسمي للبوندسليجا:

مانشستر سيتي

دوناروما- نونيس- دياز- جفارديول- أوريلي- سيلفا- جونزاليز- شرقي- فودين- دوكو- هالاند

باير ليفركوزن

فليكين- كوانساه- بادي- تابسوبا- آرثر- أندريتش- جارسيا- جريمالدو- هوفمان- تيلمان- شيك

ويحتل مانشستر سيتي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط، حققها من خلال تحقيق 3 انتصارات وتعادل واحد، وسجل رجال المدرب جوارديولا 10 أهداف واستقبلوا 3 أهداف.

وتغلب السيتي على نابولي (2-0) وتعادل أمام موناكو (2-2) وتفوق على فياريال (2-0) وضرب بوروسيا دورتموند (4-1)

بينما يتواجد باير ليفركوزن في المركز 21 برصيد 5 نقاط، جمعها من خلال الفوز في مباراة واحدة والتعادل في مواجهتين وخسارة لقاء آخر، وسجل الفريق الألماني 6 أهداف واستقبل 10 أهداف.

وتعادل ليفركوزن أمام كوبنهاجن (2-2) وتعادل أمام آيندهوفين (1-1)، وخسر بعدها أمام باريس سان جيرمان بنتيجة كاسحة (7-2) وتغلب على بنفيكا (1-0).



المصدر – كوورة

By Sayed