مبابي يطارد الأمل الأخير لحصد الكرة الذهبية

BySayed

يونيو 4, 2025


ما يزال الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، يتمسك بأمل أخير لتعزيز حظوظه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، رغم عدم تتويجه بأي لقب كبير مع فريقه خلال الموسم الأخير.

وقدم مبابي أداءً فرديًا لافتًا منذ انضمامه إلى ريال مدريد الصيف الماضي، حيث خاض 56 مباراة بقميص الميرينجي في مختلف المسابقات، سجل خلالها 43 هدفًا وصنع 5 أخرى، ليؤكد أنه أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا على المستوى الهجومي في الكرة العالمية، كما توج بلقبي السوبر الأوروبي وكأس الانتركونتينتال.

ورغم هذا التألق، إلا أن النجم الفرنسي لم يتمكن من قيادة ريال مدريد نحو الألقاب، إذ خسر الفريق لقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكذلك كأس السوبر المحلي لصالح غريمه التقليدي برشلونة، بينما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد آرسنال، ما أضعف من موقف مبابي في سباق الكرة الذهبية حتى الآن.

في المقابل، برزت أسماء أخرى هذا الموسم مثل عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان، الذي قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، بجانب محمد صلاح نجم ليفربول، الذي قدم موسمًا قويًا سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والبرازيلي رافينيا الذي توج بكل الألقاب المحلية مع برشلونة، ما يجعلهم من أبرز المنافسين لمبابي على الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.

أمل أخير

رغم الظروف الصعبة التي مر بها مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم، إلا أن الأمل ما يزال قائمًا لتعزيز موقفه في سباق الكرة الذهبية، حيث يستعد لخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب فرنسا، بمواجهة مرتقبة أمام المنتخب الإسباني، غدًا الخميس.

وتمنح بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرصة لمبابي لإضافة لقب دولي مهم إلى سجله هذا العام، ما من شأنه أن يدعم حظوظه في التصويت على الجائزة، حال قيادة منتخب “الديوك” للتتويج بالبطولة.

كما تنتظر مبابي بطولة أخرى لا تقل أهمية، وهي كأس العالم للأندية، التي تقام في وقت لاحق هذا العام، والتي يدخلها ريال مدريد بصفته ممثلًا عن أوروبا، إذ وقع في المجموعة الثامنة رفقة الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورج النمساوي.

ويأمل مبابي أن يسهم في قيادة فريقه نحو اللقب العالمي، ليضيف إنجازًا جماعيًا بارزًا يعزز من حظوظه الفردية، ويمنحه دفعة قوية في ظل التنافس المحموم مع ديمبلي وصلاح ورافينيا وغيرهم من النجوم.

وبينما تترقب جماهير كرة القدم العالمية ما ستسفر عنه الأسابيع القليلة المقبلة، يبقى كيليان مبابي مطالبًا بتقديم مستويات استثنائية مع فرنسا وريال مدريد، إذا ما أراد أن يتوّج موسمه الأول في مدريد بالكرة الذهبية، التي ما تزال حلما يراوده منذ سنوات.



المصدر – كوورة

By Sayed