ضربت الاستقالات نادي الاتحاد السكندري، بعد أن أعلن محمد مصيلحي رحيله عن منصبه كرئيس لمجلس الإدارة بعد ساعات من خسارة لقب الدوري المصري لكرة السلة أمام الأهلي.
وقدم مصيلحي استقالته من منصبه بسبب الهجوم الذي تعرض له في الساعات الماضية من جانب بعض مشجعي الاتحاد عقب ضياع لقب دوري السلة.
ورفض رئيس نادي الاتحاد السكندري التراجع عن الاستقالة بعد اتصالات مكثفة من بعض أعضاء مجلس الإدارة بينما لوح أكثر من عضو بالاستقالة قبل نهاية عمر مجلس الإدارة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأعلن مجدي عبد العاطي المدير الفني للاتحاد السكندري استقالته من منصبه بعد نهاية الموسم بعد استقالة مصيلحي.
وقال عبد العاطي في بيان رسمي: “جماهير سيد البلد وأهلي وأهل اسكندرية الجميلة الذين تربطني بهم علاقات وروابط راقية ومميزة وتجارب سابقة وحالية تجعل لكم قدرًا كبيرًا من الود والاحترام انتم أهلٌ له”.
وأضاف: “بقدر سعادتي بتولي القيادة الفنية لزعيم الثغر في مرحلة صعبة من هذه النسخة الاستثنائية من الدوري بقدر خوفي وقلقي من عدم التوفيق في وضع الاتحاد في المكانة التي يستحقها بين الكبار، وكان هناك اتفاق ضمني بيني وبين رئيس النادي محمد مصيلحي ومجلس الإدارة على وضع خطة عمل تصحيحية ومشروع للنهوض بمنظومة الكرة في النادي”.
وتابع: “أحسب أنني لم أدخر جهدًا في هذه الفترة القصيرة لتحقيق أولى أولويات هذا المشروع وهو الابقاء على الاتحاد في مكانة متقدمة في مجموعة الهبوط في الدوري وهو ما تم تحقيقه بفضل الله وتوفيقه”.
وواصل: كم كنت أتمنى أن تستمر هذه التجربة حتى يتم تحقيق الأهداف التي تم وضعها لإسعاد جماهير النادي والمدينة العظيمة، ولكن ولظروف خاصة خارجة عن إرادتي أولا ولاستقالة محمد مصيلحي ثانيًا وارتباطي معه باتفاق وميثاق شرف يؤسفني أن أتقدم باعتذاري عن اكمال المهمة وتقديم استقالتي عن القيادة الفنية للفريق مع خالص حبي وتقديري لكم جميعًا على ما قدمتم لي والجهاز الفني من دعم ومساندة”.
وتوالت نغمة الرحيل بين مدربي الدوري المصري مع نهاية منافسات الموسم الحالي 2024 – 2025.
وشهدت الساعات الماضية رحيل أحمد عيد عبد الملك عن قيادة حرس الحدود وتعيين المدرب عبد الحميد بسيوني في الموسم المقبل كما أعلن نادي مودرن سبورت رحيل مدربه الجزائري عبد الحق بن شيخة.