ابتسم القدر للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، بفرصة ذهبية، لتمثيل الهلال في مونديال الأندية، بعد فصل جديد من رواية التألق بالملاعب السعودية، عندما مثل الشباب خلال الموسم الماضي.
وحصل حمد الله، على فرصة استثنائية، للانضمام إلى الهلال معارًا في كأس العالم للأندية، من أجل صنع الفارق في ربع النهائي ضد فلومينينسي البرازيلي.
الصفقة التي تمت في غضون ساعات، كان من المتوقع أن تفيد الهلال ضد العملاق البرازيلي، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، واقتصرت مشاركة اللاعب على 15 دقيقة فقط، لم يترك فيها بصمة حقيقية مع فريقه المتأخر في النتيجة، ليخسر ويودع البطولة.
لكن “عين الحسود” التي أصابت مشاركة حمد الله مع الهلال، لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أن عودة النجم المغربي إلى فريقه الشباب، تقترن بقدر كبير من الغموض وعدم وضوح الرؤية.
ولا يضمن حمد الله، الاستمرار بين صفوف “الليوث” في الموسم الجديد، في ظل تقارير صحفية سعودية تؤكد رغبة المدرب الجديد الإسباني ألجوسيل، في عدم الاعتماد على اللاعب.
وساهم المشهد الضبابي لمستقبل حمد الله، في زيادة التكهنات، إذ أن الهداف المغربي ارتبط اسمه بالانتقال لصفوف الاتفاق هذا الصيف.
وفي وقت يسعى فيه حمد الله لمواصلة ملاحقة رقم السوري عمر السومة، متصدر قائمة الهدافين التاريخيين للدوري السعودي، فإن خطوته المستقبلية قد لا تضمن له تعزيز سجله التهديفي، خاصة إذ نجح السومة في العودة لدوري روشن من جديد، بعد تجربته مع العروبة خلال الموسم الماضي.