فجرت تقارير صحفية مساء الأثنين، مفاجأة كبرى بشأن انتقال البرازيلي أنتوني إلى مانشستر يونايتد قبل 3 أعوام.
أنتوني، البالغ من العمر 25 عامًا، انضم إلى مانشستر يونايتد في صيف 2022 مقابل 85.5 مليون جنيه إسترليني، في أول نافذة انتقالات تحت قيادة المدرب إريك تين هاج، قادمًا مباشرة من أياكس حيث كان يلعب تحت إشرافه سابقا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا صن”، أصر يونايتد على إتمام الصفقة بعد أن خسر تين هاج أول مباراتين مع الشياطين الحمر، مما دفع الإدارة لتسريع التعاقد مع أنتوني.
المدير الرياضي آنذاك، جون مورتو، تقدم بثلاثة عروض لأياكس، قبل أن تتم الموافقة أخيرًا على العرض الثالث.
ورغم البداية الجيدة، تراجع مستوى أنتوني بشكل كبير، وأصبح بسرعة هدفًا لانتقادات جماهيرية اعتبرت أنه أحد أبرز رموز إخفاقات تين هاج مع الفريق.
وفي موسمه الثاني، خسر مكانه في التشكيل الأساسي، قبل أن يُعار إلى ريال بيتيس في منتصف موسمه الثالث.
ونقلت “ذا صن” عن كيس فوس، الشريك المؤسس لوكالة (SEG) التي تمثل تين هاج، أن المدرب الهولندي في الواقع حاول إيقاف الصفقة، لكن النادي كان مصممًا على إتمامها بأي ثمن.
وقال فوس في كتابه “ليفربول والهولنديون”: “تين هاج لم يكن مؤيدا لهذه الصفقة، وحاول إيقافها. لكن النادي أراد المضي قدمًا بأي شكل، لأن آرسنال كان مهتمًا أيضًا بضم أنتوني”.
وأضاف: “كانت هناك مخاوف من أن يصبح آرسنال منافسًا أقوى. في النهاية، دفع مانشستر يونايتد ما يقارب 100 مليون يورو لضم أنتوني”.
وأضاف: “رغم أن تين هاج لم يدعم هذه الصفقة، إلا أن ارتباطه بها ظل يلاحقه طوال فترته في مانشستر، حيث اعتُبر هو من جلب اللاعب من أياكس مقابل هذا المبلغ الكبير، رغم أنه لم يتمكن أبدًا من تحقيق التوقعات”.
وسجل أنتوني إجمالاً 12 هدفًا وصنع 5 فقط في 96 مباراة مع مانشستر يونايتد، وكان غالبًا ما يُسخر من مهاراته الاستعراضية التي تفتقر إلى الفاعلية.
لكن إعارته إلى ريال بيتيس أعادت بعض بريقه، حيث قدم 14 مساهمة تهديفية في 26 مباراة مع الفريق الإسباني.