وجه ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، انتقادات لاذعة لمسؤول بارز، دون أن يُسميه صراحةً، متهمًا إياه بالنفاق وتقديم تعهدات كاذبة أمام القيادات في مصر، من أجل البقاء في منصبه الوزاري، أو الترشح لرئاسة النادي.
وأعرب عباس عن استهجانه للتصريحات التي انتقدت الزمالك، بسبب عدم إقامة منشآت على أرض النادي لمدة 22 عامًا، متسائلًا باستنكار عن سبب محاسبة المجلس الحالي، الذي لم يمضِ على توليه المسؤولية سوى عامين فقط.
كما تساءل عن سر عدم محاسبة “المسؤولين الحقيقيين” عما جرى طوال العشرين عامًا الماضية، مؤكدًا أن المجلس الحالي تسلّم النادي وهو مُثقل بديون هائلة، بلغت 3 مليارات و110 ملايين جنيه مصري.
ودافع رئيس الزمالك الأسبق عن المجلس الحالي، مؤكدًا أنه بدأ بالفعل في تشييد المنشآت “عقب التوصل إلى اتفاقات جادة”.
ووصف عباس “المحاولات الجارية للنيل من النادي” بأنها “حرب خاسرة”، مؤكدًا أن الزمالك، بتاريخ يمتد إلى 114 عامًا، سيبقى، بينما يرحل كل من حاول هدمه.
واختتم بالتأكيد على ثقته الكاملة في “حكمة القيادة السياسية وقدرتها على استعادة حقوق النادي في الأرض”، رافضًا ذكر اسم المسؤول الذي يهاجمه، قائلًا إن “قلمه يرفض أن يخط اسمه”، ومشدِّدًا على أن “الكيانات الرياضية الكبرى لا تُهزم بالحروب الإدارية”.