ترك النجم المجري دومينيك سوبوسلاي بصمته بقوة في فوز فريقه ليفربول القاتل على حساب إنتر ميلان بهدف دون رد، في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء على ملعب جيوزيبي مياتزا.
وسجل اللاعب المجري هدف الانتصار من ركلة جزاء في الدقيقة 88، ليؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم على المستويات كافة.
وبات سوبوسلاي، وفقا لشبكة “سكواوكا“، أول لاعب في ليفربول يساهم بشكل مباشر في 10 أهداف في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي، بعدما سجل 5 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، ليعكس حجم تأثيره المتزايد في المنظومة الهجومية للفريق، ودوره الحيوي في صناعة الفارق خلال المواجهات الكبرى.
كما واصل الدولي المجري توهجه التهديفي، بعدما سجل في مباراتين متتاليتين بقميص ليفربول للمرة الثانية منذ انضمامه إلى الفريق، في مؤشر واضح على تطور مستواه وثبات أدائه في المرحلة الحاسمة من الموسم.
ولم يكن هدف سوبوسلاي عاديا من حيث التوقيت، إذ جاء متأخرا جدا ليحمل أرقاما تاريخية في سجل النادي الأوروبي، حيث أصبح هدفه في الدقيقة (87:24) أكثر الأهداف تأخرًا ليحسم الفوز لليفربول خارج أرضه في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا، وفقا لما ذكرته شبكة “أوبتا”.
كما يعد الهدف ثاني أكثر ركلة جزاء متأخرة حسمت الفوز للفريق في البطولة، بعد ركلة القائد التاريخي ستيفن جيرارد أمام لودوجوريتس في سبتمبر/أيلول 2014 عند الدقيقة (92:29).
وشهدت المواجهة أيضا رقما نادرا في تاريخ ليفربول الأوروبي، بعدما حقق الفريق فوزا خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا دون مشاركة النجم المصري محمد صلاح، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2009، عندما تفوق الريدز آنذاك على ديبريسين، في مباراة كانت الأخيرة للمدافع الأسطوري جيمي كاراجر في المسابقة القارية.
في المقابل، مثلت الخسارة ضربة موجعة لإنتر ميلان، الذي تلقى هزيمتين متتاليتين في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ الفترة الممتدة بين ديسمبر/كانون الأول 2021 وفبراير/شباط 2022، عندما خسر في تلك المرحلة أمام ريال مدريد ثم ليفربول أيضا، وهو ما يعكس تراجعا نسبيا في الإيقاع القاري للفريق الإيطالي بعد فترة من الاستقرار.
وبات رصيد ليفربول بعد هذا الانتصار 12 نقطة في المركز الثامن، وهو نف رصيد إنتر ميلان صاحب المركز الخامس.